كشفت دراسة أميركية عن وجود علاقة بين التغيرات الأيضية لدى من يعانين من متلازمة الأيض والإصابة بسرطان عنق الرحم.
ويعد سرطان عنق الرحم ثاني السرطانات شيوعا لدى النساء على مستوى العالم، وقد تسبب عام 2008 في 274 ألف وفاة، ويعتقد أن أبرز العوامل المرتبطة به هو العدوى بفيروس “أتش بي في” وتعاطي التبغ وارتفاع عدد الشركاء الجنسيين وارتفاع عدد الولادات.
وتعرف متلازمة الأيض بامتلاك الشخص لعوامل تزيد من احتمالية إصابته بالأمراض القلبية والوعائية ومرض السكر من النوع الثاني، وهي البدانة وارتفاع سكر الدم وارتفاع مستوى الدهنيات وارتفاع ضغط الدم وانخفاض مستوى الدهنيات مرتفعة الكثافة (التي تقي من أمراض القلب) في الدم، فإذا امتلك الفرد ثلاثا من هذه الصفات أو أكثر عُد مصابا بمتلازمة الأيض.
وكانت دراسات سابقة قد كشفت أن المصابين بمتلازمة الأيض ترتفع لديهم معدلات الإصابة بسرطان البروستاتا والقولون والبنكرياس، ولكن لم يقم أحد بدراسة العلاقة بين المتلازمة والإصابة بسرطان عنق الرحم.
وقام الباحثون في كلية الطب بجامعة تكساس التقنية بمراجعة بيانات مسح الصحة والتغذية الوطنية في الفترة من 1999 حتى 2010، إذ قاموا بدراسة 585.924 حالة إصابة بسرطان عنق الرحم، وفحصوا مدى انطباق عوامل متلازمة الأيض عليهن.
وتوصل الفريق البحثي الذي نشر نتائجه في مجلة علم الأورام إلى أن النساء المصابات بمتلازمة الأيض ترتفع لديهن معدلات سرطان عنق الرحم، وهذا يتوافق مع الدراسات السابقة التي ربطت المتلازمة بأنواع أخرى من السرطان.
وترتبط متلازمة الأيض بنمط الحياة غير الصحي المبني على قلة الحركة وتناول الدهون المشبعة وانخفاض المأخوذ من الخضار والفواكه والألياف، وهي أمور سيساعد تعديلها على خفض مخاطر تعرض النساء للأمراض القلبية والوعائية والسكري بالإضافة إلى سرطان عنق الرحم.
التعليقات
الله يحمينا ويحميكم من كل شرررررر امييييييين يارب العالمين
.
.
.
.
.
.
.
.
علي وانا ابووووووو علي افلحنا الناس رقوووووود
اترك تعليقاً