أوضح اللواء خالد عكاشة الخبير الأمنى، أن عقد التنظيم الدولى لجماعة الإخوان المسلمين لاجتماع في إسطنبول أمر طبيعى، موضحًا أن الضربة الموجعة التي تلقاها التنظيم قد تجعل التنظيم في أكثر من مكان يعيش حالة عدم توازن.
وقال الخبير الأمنى إن نائب وزير الخارجية الأمريكية وليام بيرنز أخذ تحذيرات شديدة من السفارة الأمريكية أثناء لقائه مع مؤسسة الرئاسة وهى لا تتحدث أو يتكلم عن إنقلاب عسكرى أو عن كلمة الرئيس السابق, ولا تتكلم على عودة الشرعية لكى تتم المقابلات بصورة ناجحة وبالفعل نفذ وأخذ بنصيحة السفارة.
وأضاف عكاشة – في مداخلة هاتفية لبرنامج “صباح أون” على فضائية “أون تي في” أن الإخوان لم يكتفوا بمخاطبة ومغازلة أمريكا يوميًا من رابعة العدوية وخارجها طلبًا لنجدتهم في وقائع تعتبر وقائع تخابر موثقة, ولكنهم قاموا بالأمس بتنظيم فعالياتهم الدموية في استقبال نائب وزير الخارجية الأمريكية وليام بيرنز لإيصال رسالة بأن الأوضاع لم تستقر حتى الآن، وأن موجات العنف مستمرة.
http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=jzJMIC8x-Z0
التعليقات
تخساء في وجهك اللي اختلط مع جبهتك و راسك من الغضب ياغضيب الله لا يغضب علينا
تذكرت الأيه الكريمه ((يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ )) ..
فى الثقافة او اللعبة الديموقراطية ، يجب الأيمان بميدأ الكسب والخسارة ، حزب الحرية والعدالة الذى تأسس يوم 6 يونيو 2011م ، وهو الذراع السياسى لحركة ( الاخوان المسلمين ) عليه ان ينفض الغبار عنه نتيجة ماحصل للرئيس المعزول الدكتور مرسى ، ويجب الحديث دائماً عن السياسة وليس ” الدين ” الذى اتضح ان غالبية المصريين لايريدون كوكتيل ( الدين والسياسة ) هذا إذا جاز لى التعبير ، و يبنى علاقات وتحالفات سياسية مع احزاب ليبرالية و علمانية كما تفعل الاحزاب العلمانية مع الاحزاب الدينية فى اسرائيل من اجل تحقيق اغلبية برلمانية ، وفى دول اوربا مع الاحزاب اليمينية المسيحية فى اقصى اليمن واقصى اليسار واليمين الوسط واليسار الوسط .
الاخوان المسلمين فى مصر لديها قاعدة شعبية كبرى ، وهذا مايرغبة الكثير من السياسيين فى الانتخابات الرئاسية أى ( بيضة القبان ) إذاً لا غرابة لو شاهدنا البرادعى او عمرو موسى يعقدون تحالفات واتفاقات مع حزب الحرية والعدالة لسان حال الاخوان من اجل كسب اصواتهم فى الانتخابات الرئياسية القادمة
الحمدلله
اترك تعليقاً