بعد مرور خمسة أيام على حادثة ضرب المعلم في إحدى المدارس الثانوية في مدينة الدمام، باشرت هيئة التحقيق والادعاء التحقيق في الحادثة، التي شهدت اهتماماً من أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف، الذي طلب من المدير العام للتربية والتعليم في الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس، «تقريراً عاجلاً، عن الأسباب التي أدت إلى الحادثة. كما أكد على إجراء «تحقيق متكامل عن الحادثة، لتفادي وقوعها مستقبلاً».
وزار ثلاثة من ممثلي هيئة التحقيق والادعاء العام المعلم سلمان الجمعة (28 سنة) في البرج الطبي في الدمام، للوقوف على تفاصيل الحادثة، التي وقعت في مدرسة مكة المكرمة الثانوية في الدمام. فيما وصف المعلم الجمعة، الذي تحدث إلى «الحياة» مساء أمس، هجوم الأشخاص السبعة عليه بـ «المباغت، ولم أكن أتوقعه. على رغم تهديد الطالب المُسبق لي، حين منعته بداية من الخروج من الفصل، فرفض، وحين أصر على الخروج؛ طلبت منه التوجه إلى وكيل المدرسة. فرفض ذلك، وقال «أنا أعلمك»، ما يوحي بأننا سنلتقي لاحقاً».
وأضاف سلمان، أن «الهجوم تم داخل أسوار المدرسة في نهاية اليوم الدراسي، ولم يواجهني المهاجمون من الأمام مباشرة، بل كان هجومهم من الخلف. وبعد أن تلقيت الضربة الأولى على رأسي؛ لم أعلم ما الذي حدث لاحقاً». وذكر أن «أسرة الطالب حاولت زيارتي في اليوم الذي تلا الحادثة، إلا أنني رفضت استقبالهم. ولا أستطيع اتخاذ القرار حالياً، بالتنازل من عدمه»، مستدركاً أن «القضية ليست بسيطة، سواء تم التنازل، أو لم يتم، فالاعتداء كان مسلحاً (استخدم فيه المهاجمون العصي)، وداخل مقر حكومي».
وحول مسار يومه، قال: «أخرج من منزلي في الأحساء يومياً، عند الثالثة والنصف فجراً، ولا أعود إليه إلا الرابعة عصراً. وكل تلك الساعات أقضيها خارج المنزل»، مضيفاً أن «والدتي بعد الحادثة تزورني يومياً، وهذا الأمر متعب بالنسبة لها. كما يتواجد معي شقيقي، كمرافق. وتوجه اليوم إلى الأحساء، لجلب بعض الاحتياجات، وهو متغيب عن عمله منذ أربعة أيام، وعمله في القطاع الأهلي، ما يسبب عبئاً على عائلتي، إضافة إلى قلقهم الكبير على وضعي الصحي».
وتأمل أسرة الجمعة أن يتم نقل عمل ابنها إلى مقر سكنهم في الأحساء، إذ إنه يقطع 240 كيلومتراً، ذهاباً وعودة، من وإلى المدرسة يومياً، «وبعد ما حصل له بات قلقنا عليه كبيراً جداً، وبخاصة في ظل عدم وجود أقارب لنا في مدينة الدمام»، بحسب قول شقيقه مصطفى الجمعة.
يذكر أن سلمان الجمعة، يعمل معلم «لغة عربية»، منذ عامين، في مدرسة مكة المكرمة الثانوية في مدينة الدمام. وتلقى مطلع الأسبوع الجاري، ضربة على الرأس، من قبل مجموعة من الطلاب، ما أدى إلى إصابته بـ «جرح عميق»، ونزيف، قبل أن يفقد الوعي، ونقل إثرها إلى المستشفى، وخضع لعملية جراحية. ووقعت الحادثة حين كان سلمان يشرح الدرس في الحصة الأخيرة. وإذا بأحد الطلاب، يصرُّ على الخروج من الفصل. وحاول سلمان التفاهم معه، وإقناعه بالجلوس. إلا أنه لم يستجب. وخرج من الفصل. وقال له سلمان: توجه إلى الوكيل. فرد الطالب بالرفض، وقال موجهاً حديثه إلى معلمه: «أنا أعلمك». وما أن خرج الجمعة من الفصل، حتى تفاجأ بسبعة أشخاص، ممسكين بعصي، بينهم الطالب وأصدقاء له من خارج المدرسة، وانهالوا عليه بالضرب، حتى فقد الوعي. وتم نقله من جانب زملائه، إلى المستشفى. وأجريت له عملية جراحية في الرأس، لأن الجرح كان عميقاً، وسبب له نزيفاً. إلا أن صحته الآن مستقرة».
بدوره، قال المتحدث باسم «تربية الشرقية» خالد الحماد بحسب «الحياة»، قبل يومين: «إن التحقيق يتواصل في القضية، من قبل الجهات ذات الاختصاص، في الإدارة العامة للتربية والتعليم في المنطقة الشرقية. وفي حال استكمال التحقيق؛ سيتم اتخاذ الإجراء النظامي، في مثل هذه الحالة».
التعليقات
اتمني فصل الطالب وتحويلة الي العسكرية حراس الحدود ليعرف الادب واحترام
الكبير والمعلمين والله اني اروح زيارة لثنوية ابني واشوف الطلاب في الممرات ولبس الله لا يويكم شي يقزز النفس الله يرحم ايامنا الاحترام والادب والبس المحترام وفوق هذا
كانوا يعاقبونا وطلعنا رجال وتعلمنا الاحترام وخدمة 28 سنة والان نتقاعد ومبسوط والحمد لله فقط ما عندي بيت ملك والله يرزقنا العفوا والعافية وبيت في الجنة
اطالب ارجاع الاحترام للمعلمين اذا تبون ابنائكم محترمين بالعقاب والجزاء والخصم
واي طالب يحاول الاعتداء على المعلم يحول من قبل المدير بمحظر الي الشرطة
للأسف متحدث الادارة يتحدث وكان من المفروض ان يذكر ان الحادثة جنائية ولا دخل لإدارة التعليم فيها فالقضية هي الشروع في القتل مع سبق الاصرار والترصد وما اعتقد ان في الادارة قسم للبحث الجنائي حتى يحقق في الموضوع كفاية استهتار بارواح الناس ، لىو كان المعتدي معلم ستجد ان المتحدث باسم الادارة تحول ١٨٠ درجة وحولكم الى متحدث الشرطة
المعلم /ه منينين يلاقونها من المدير ولا الموجه ولا ولي الامر والا الوزاره الظالمه
ابني في الثانويه في الدمام اقسم بالله ان الطلاب هم المصيطرون على المدارس بشكل رهيب وعنيف وضرب وعصابات تخوف الدرجت ان حتى المدير مايهتمون فيه انا ابي اعرف ليش وصلنا اللمرحله هذي ايش سبب عدم خوف الطلاب او حتى احترامهم المدرس الله يهديهم ويصلحهم يارب
نصيحة :استقدموا مدرسين من تركيا ونيجيريا والعراق لمثل هذول الطلاب
انصح جميع الخريجين الجامعين بالبحث عن وظيفة غير وظيفة التعليم فأنا معلم لغة عربية كنت عسكري وفصلت من العسكرية وتوجهت الى التعليم ووالذي نفسي بيده انني اتمنى انني جلست في العسكرية اقسم بالله العظيم انها اسوأ مهنة عرفتها لا تقدير ولااحترام ولا فزعه ولا جزعه حتى الايام الاضطرارية عند موظفين الدولة عشرة ايام وعند المدرس خمسة ايام ولايحق له اخذها الا اذا وافق مديره والمصيبة الكبرى انك في موضع الاتهام والشك من قبل الوزارة ومن قبل بعض اولياء الامور فنجو بانفسكم خير لكم والله العظيم انني اتهمت مرتان من قبل الطلاب في موضوع يمس الاخلاق وان التهمة تلبسك وتتوجه الانظار لك ع انك فعلتها حتى تنتهي التحقيقات بعد ستة اوسبعة اشهر
اذ تنازل عن القظيه فجلب لنفسه الذل اتمنا من التعليم زي البزران هذول تريهم بقوت النظام
يارب اتعين يارب بهالجمعه وب اخر جمعه بهالسنه تبشرني بتعيييني
قولو امين
الله يشفيك ويرفع عنك
تصحيح : مرحلتي
اكيد الحق مع الطالب لأنه وفق النظام لم يصرعه أرض وإنما المعلم سقط بنفسه جراء الضرب حسبي الله ونعم الوكيل ، سن مثل هذه الأنظمة جعلت من الطلاب أكثر تمردا فالواجب قبل كبح جماح المعلم بهذه الأنظمة التي تقلل من هيبته في نفوس الطلاب وتدعم إثارة السلوكيات الخاطئة يربى الطلاب على الأدب والأخلاق واحترام معلميهم وحينما يصبح الطالب محطا للثقة يلزم المعلم بهذا النظام .
أو يتم فتح مكاتب للشرطة في المدارس بدل المرشدين الطلابيين الذين لا نفع لهم ولم نجد لهم دور فاعل في إرشاد الطلاب .
مدرس
ويقطع 240 كل يوم
وهذا جزه
حسبي الله عليهم
اتمنى من جميع الحاصلين على شهادات تعليم عدم العمل في المراحلتي المتوسطة والثانوية لانها اصبحت تهدد حياة المعلمين وهذه القصص غير الادلة فاتمنى حفاظا على حياتكم الاكتفاء بالتعليم في المرحلة الابتدائية
اترك تعليقاً