الاعداد السابقة للصحيفة
السبت21 سبتمبر

هيئة المواصفات تسعى لاستكمال اللوائح الفنية الخاصة بنقل المواد الخطرة

منذ 11 سنة
0
2153
هيئة المواصفات تسعى لاستكمال اللوائح الفنية الخاصة بنقل المواد الخطرة
محمد الصالح

أوضح نائب محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة للشؤون الفنية “المتحدث الرسمي للهيئة” عبدالمحسن بن محمد اليوسف أن الهيئة تسعى حالياً لاستكمال اللوائح الفنية الخاصة بنقل وتداول المواد الخطرة مع ما هو متوفر حالياً ، بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة نظراً لزيادة الطلب عليها في ظل التطور الصناعي الذي تشهده المملكة .

وبين نائب محافظ الهيئة – خلال الكلمة التي ألقاها نيابة عن معالي محافظ الهيئة الدكتور سعد بن عثمان القصبي في افتتاح ورشة عمل ( نقل المواد الخطرة ) التي نظمتها الهيئة بالتعاون مع المعهد التركي للمواصفات (TSE) اليوم بمقر الهيئة بالرياض وتستمر لمدة ثلاثة أيام – أنه استشعاراً من الهيئة بضرورة توفير اشتراطات السلامة ومتطلبات الأمان, عند نقل وتداول المواد الخطرة ، تم إصدار واعتماد العديد من المواصفات القياسية السعودية واللوائح الفنية في قطاع (نقل المواد الخطرة) ويجري حالياً استكمال هذه اللوائح الفنية لتغطية هذا القطاع المهم ، حرصاً من الهيئة على أن تكون لهذه المنظومة التشريعية الأثر الايجابي فقد قامت بالتعاون والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة للعمل على تطبيق المواصفات القياسية واللوائح الفنية .

وبيّن اليوسف أن نقل وتداول المواد الخطرة يختلف عن نقل المواد الأخرى بسبب ما تحتوي عليه هذه المواد من مخاطر تؤثر على السلامة العامة والبيئة, الأمر الذي دعا الجهات المعنية إلى وضع إجراءات وآليات أكثر صرامة لضمان سلامة نقل وتداول هذه المواد حتى وصولها إلى الجهات المستفيدة للمساهمة في الحفاظ على الأرواح والممتلكات والحد من خطورتها ، مضيفاً بأن الهيئة ستسعى إلى الاستفادة من المتطلبات والاشتراطات المطلوبة لتحديث المواصفات الخاصة بها أو تبني المهم منها في هذا المجال .

يذكر أن الورشة تهدف إلى الحد من حوادث ناقلات المواد الخطرة بما فيها (صهاريج الوقود )الثابتة والمتحركة ، وحماية الأرواح والممتلكات من خلال استعراض المشكلات التي حدثت مؤخراً في هذا المجال مع الجهات ذات العلاقة ومناقشتها مع الخبراء , وتسليط الضوء على التجارب الأوربية والأمريكية لنقل المواد الخطرة (ADR )والتي توضح اشتراطات السلامة عند وتداول نقل هذه المواد .

التعليقات

اترك تعليقاً