وجّه أمير منطقة الرياض خالد بن بندر بتشكيل فريق عمل مشترك بين الجامعات لدرس فكرة وضع مواقع تجمّع للطالبات الجامعيات داخل الأحياء السكنية لنقلهن بواسطة حافلات النقل إلى الجامعات لتقليل عدد المركبات المستخدمة بذلك.
كما تم تشكّل فريق عمل من جامعة الملك سعود وجامعة الإمام محمد بن سعود وجامعة الأميرة نورة وإدارة التربية والتعليم بمنطقة الرياض، لدرس فكرة المشروع الذي يسهم في تذليل صعوبات التنقل للطالبات من منازلهن إلى جامعاتهن.
وأوضح المصدر بحسب “الحياة” أن توجيه أمير الرياض دعا الجامعات إلى التنسيق مع إدارة المرور ووزارة التربية والتعليم لدرس هذا المقترح من جميع الجوانب، وإعداد تقرير عن نتائجه وتوصيات فريق العمل.
وطالب أمير الرياض الجامعات بترشيح وكيل من كل جامعة للمشاركة في لجنة الوزارة المعنية بموضوع النقل المروري في الرياض برئاسة وكيل وزارة التعليم للتخطيط والمعلومات.
يذكر أنه سيصل عدد سكان مدينة الرياض بحسب موقع الهيئة العليا لتطوير الرياض إلى نحو 6 مليون نسمة، ويتوقع أن يزدادوا إلى أكثر من ثمانية ملايين نسمة في عام 1450هـ، بسبب النمو الطبيعي للمدينة والهجرة، وتمثل نسبة استخدام النقل العام في الرياض ٢ في المئة، بينما في مدينة لندن ٤٠ في المئة، بمعنى أن ٤٠ في المئة من الرحلات التي تتم في لندن كل يوم تتم بواسطة النقل العام، وفي نيويورك ٥٤ في المئة، ومدريد ٣٢ في المئة.
وتبلغ عدد الرحلات اليومية التي تقطعها المركبات في شوارع العاصمة نحو 7 مليون رحلة، ويتوقع أن تزداد إلى 15 مليون رحلة بحلول عام 1450هـ.
وتقطع المركبات في شوارع الرياض حاليا نحو 102 مليون كيلو متر مربع يومياً، إذ إن متوسط سرعة السير في بعض مناطق المدينة عال، و منخفض في وسط المدينة، لكن المتوسط العام يبلغ 45 كيلومتراً، ويتوقع أن ينخفض إلى 20 كيلو متراً.
وأدت قلة وانعدام وسائل النقل العام في السعودية إلى الاعتماد الكلي بحسب تقارير الهيئة العليا لتطوير الرياض على المركبات الخاصة في تنقلات المواطنين والمقيمين في البلاد، ما أدى إلى نشوء ظاهرات مرورية سلبية أبرزها الزحام على الطرق الرئيسة.
التعليقات
لا بد من وجود الهيئة في نفس اللجنه ،،،،
اترك تعليقاً