أدانت الدائرة الجزائية في المحكمة الإدارية في الدمام “ديوان المظالم” مراقباً جمركياً في منفذ البطحاء بجريمة الرشوة، وقضت بسجنه لمدة عامين وتغريمه مبلغ 40 ألف ريال، كما برأت متهماً آخر امتنع عن أداء أعماله بعد توصية المراقب الجمركي له بذلك، وسماحه بدخول السيارات المحملة بالبضائع الممنوعة دون تفتيشها.
وفي التفاصيل، وجهت هيئة الرقابة والتحقيق في محافظة الأحساء للمراقب الجمركي في جمرك البطحاء تهمة الرشوة؛ حيث طلب مبلغ 20 ألف ريال من أحد المواطنين على سبيل الرشوة مقابل القيام بتمرير بضاعة ممنوعة أثناء عودته من دولة الإمارات عبر منفذ الجمرك، وتسلم المبلغ من المواطن، كما طلب من زميله الامتناع عن تفتيش السيارات، وعدم القيام بمهام وظيفته بتفتيش السيارات القادمة، واستجاب زميله لتوصيته.
وقد أنكر المراقب الاتهامات التي وجهتها له هيئة الرقابة والتحقيق، موضحاً أنه عندما تجاوز الجمرك ووصل إلى نقطة التفتيش في الأحساء تم إنزاله وتفتيشه، وسألوه عن كرتونة موجودة في السيارة، فأفادهم أنها تحتوي على ساعات، وعند فتحها اتضح أنها أجهزة “أيكوم”، وفقا للشرق.
ورأت المحكمة الإدارية أن إنكار المتهم يتعارض مع الدلائل والقرائن التي تؤكد صحة ما نسب إليه، خاصة اعترافه وإقراره الموقع في جميع مراحل التحقيق في الشرطة، وتحقيق هيئة الرقابة، وتحقيقات المباحث الإدارية، واعترافه بوقائع مادية لا يمكن لجهة التحقيق التوصل إليها إلا باعترافه، كتمرير بضاعة إلى أحد المواطنين مقابل 20 ألف ريال. أما في ما يخص الموظف الثاني، فاتضح أن عدم تفتيشه السيارة كان بناء على توجيه الأول، وأنه لم يتسلم أي مبلغ من الرشوة، ولم يطلب ذلك.
التعليقات
اكيد ان اغلب المخدرات بالبلد هو السبب بدخولها
المفروض
ذي هالوضائف يكون فيها مميزات بحيث الموضف مايفكر بالرشوه
ويكون فيها عقوبه صارمه بنفس الوقت
اكيد انكشف بعض الشي وهو شفط من جيوب التجار الكثير وكشفوة بالقليل وشي غرامه اربعين عنده كانها اربعه ريالات ويسجن سنتين ويطلع من احد التجار اصحاب الملايين وهذا الي طمع المرتشي راتب ضعيف وحكم الضعف يزرط زرطه عن خدمه سنين 0
اترك تعليقاً