الاعداد السابقة للصحيفة
الخميس19 سبتمبر

بهيمة بشرية ولم تكن ذئباً بشرياً‎

منذ 11 سنة
7
3594

بقلمي وبألمي أكتب عن طفل يتيم أبها(من ذوي الظروف الخاصة ) لم تكن في أبها حله بتلك الجناية البهيمية والتي ارتكبت بحق البراءة وعندما أراك بجسدك النحيل على السرير الأبيض عندما زارك صاحب السمو الملكي أمير منطقة عسير ووقف على قضيتك وأنت تعيش صدمه وذهول بانت ملامح ذهوله على محيا تلك الطفولة الطاهرة من خلال صدمة الصمت يزيد إخفقاق قلبي و تدفق جريان الدماء في أوردتي كناية عن القهر والله أن دمعي على أوجاني قد أنهمر وقلبي إفتطر وهي بحق قضيةٍ تقرا وذنب لا يغتفر فلن أبحر في قضيتك الجنائية للاشمئزاز من تناول تلك القضية ولكن أنا في ذهول وغرابه كيف تجرد من الإنسانية والرحمة ليرتكب أفظع جرم وهو اغتصاب طفل يتيم لا يتجاوز “ست سنوات “حتى جهاز النطق لم يكتمل بعد لديه ليعبر بطلاقة وإيضاح عن تفصيل تلك القضية ألا إنسانية كل أبناء الوطن يطالبون بعد ثبوت الإدانة من ردع وزجر لهذا البهيمة البشرية فورد في كثير من صياغة الخبر الصحفي أو جسم الخبر كما يطلق عليه علمياً ” اغتصاب ذئب بشري لطفل يتيم “عذراً أيها المحررين لم يكن ذئباً بشرياً لأن الذئب عرف عند العرب بالشجاعة والاقدام والأنفة ولم يكن حيواناً قماماً حتى قاموا العرب بتسمية أبنائهم به لما فيه من صفات تخضع تحت رمزية النخوة والشهامة ولعل قصيدة بدر الخالدي في الذئب تحاكي ما أريد أن أجلي ضبابية الشك بإشراقة شمس اليقين بقول الشاعر:

الـبـارحــه والــجـــوع مـــــس الــذيـــب يـــــوم انـــــه يــعـــوي
عـــــلــــــى ســـــنــــــام طـــــويــــــق والــــقــــمــــره وراه بــلــيــتـــهـــا
والــلـــي بـاسـامـيــك يـتـقـلـدهــا الـــخـــوي مــــــع الـــخـــوي
والــــعــــرب تــبـــديـــك الــتــحــايــا وانـــــــــت مـــــــــا حـيــيــتــهــا
واسمـك علـى النخـوه يـعـد وكــل روس(ن) تشـتـوي
والــــوجــــبــــه الــــحــــيــــه تـــعـــشـــاهـــا وتــــــتـــــــرك مـــيـــتـــهــــا
الـــجـــوع لــــــو يــدفــعــك لــلــمــوت الـــذحـــاح الـمــســتــوي
حـشــمــت نــفــســك عــــــن عـــظـــام الــحــرجــه وخـلـيـتـهــا

وإنما من قام باغتصاب البراءة هو” بهيمة حيوانيه في صوره بشريه “هذا هو المثل الحقيقي لهؤلاء المغتصبة للطفولة وكلي أمل بأن يقام عليه الحد دخل فناء الشؤون الاجتماعية بأبها بعد ثبوت الجرم ليكون عبره لغيره ثم اطالب وزارة الشؤون الاجتماعية بأن يكونوا القائمين على فروع تلك الشؤون الاجتماعية في الثلاث عشر منطقة ادارية في كافة المملكة من العنصر النسائي المؤهل ولمتخصص في هذا الشأن حتى سن أربعة عشر عاماً ويكون هناك مرحلة اخرى ما بعد سن أربعة عشر عاماً الى سن ثمانية عشر سنه تكون بأشراف ذكوري ونحن نعلم والفطرة هي من علمتنا لنعلم بأن الطفل في بدايات حياته الطفولية يحتاج لعطف الأم والمتمثلة في المرأءة وهي صاحبة عاطفه جياشه هكذا هي ثم من مضحك الدعابة وذهول الغرابه كيف لم يوجد كاميرات مراقبه تعمل على مدى أربعة وعشرون ساعه واحترازات أمنية داخل الدور مراقبة أمنياً وفي نهاية المقال لا يسعني إلا أن اتوجه الى وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية للرعاية الاجتماعية والأسرة الدكتور عبدالله اليوسف اسماً وجسماً، أمين عام المؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام، بتخصصيه الوزارية لهذه الشريحة (بأن اليتم كل من فقد ولده قبل سن البلوغ ) كما هو متعارف عليه شرعاً وكل ما يرتكب بحق (الطفولة والتي لم تصل الى سن البلوغ والادراك والاعتماد على النفس بالقدرة على صد الضرر الواقع عليه ) والتي تخضع تحت أشرافكم الهرمي الوزاري لابد من يوم يقفون أمام رب العالمين ويقتصون منك إذا اهملت الأمانة والتي كلّفت بها من قبل ولي أمر المسلمين أتمنى إني خاطبة عقلك ولمسة قلبك أيها الوكيل بالأمانة بعيداً عن مفهوم وظيفة وزارة على هؤلاء الايتام.

التعليقات

م
محمد القحطاني عدد التعليقات : 1 منذ 11 سنة

كتبت في تعليق سابق لاحد مقالاتك ( ان صح لنا تسميتها مقال )
انك تحتاج لسنين عده والاطلاع علي رموز الادب والنقد او علي الاقل كتاب الاعمده المميزين

اللغه العربيه عندك مليئة جدا بالاخطاء وربط الافكار والاختصار او لنقل ايصال الفكره في اقل عدد من الكلمات يكاد يكون معدوم لديك

انت للاسف لا تجيد الكتابه واستغرب من صدى نشر تلك المفردات واتسآءل الا يوجد مصحح ومدقق لغوي في الصحيفه علي الاقل لينقذ الكاتب ويلملم شتات الاخطاء الاملائية وركاكة الاسلوب ؟؟

وفقك الله

س
سعد بن تركي عدد التعليقات : 31 منذ 11 سنة

اشكر كل من علق وتفاجأت بتعليق الشاعر والاديب الاستاذ سعيد بن فايع الزهيري كيف الحال يمكن لي منك اكثر من عشر سنوات ما قبلتك صدفه جميلة ومن دواعي سروري ان ارى اسمك حاضر على ما دونته شكرا للجميع

ص
صريحة عدد التعليقات : 359 منذ 11 سنة

والله ان العين لتدمع والقلب ليحزن

على اغتيال وافجاع هذه البراءة

انها رسالة واضحة وصريحة لكل من

تولى امر هؤلاء الابرياء المساكين

“كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته”

ومن لايستطع تحمل هذه الامانة

فليتنحى ابراء لذمته

وراحة لضميره وانسانيته ان كان لدية

بقية باقية منها

ولا حول ولا قوةالا بالله

س
سعيد بن فايع الزهيري عدد التعليقات : 1 منذ 11 سنة

تكفي مشاعرك الجياشة أستاذ سعد

ح
حرية الرأي عدد التعليقات : 5 منذ 11 سنة

مقال أقل من عادي مليء بالحشو

لم تأتِ بجديد فالجميع يعرف ويشعر بفداحة هذه الجريمة سواء سميتَ من فعل هذا الأمر ذئبا بشريا أو بهيمة بشرية هذا الأمر لا يغير في الحقيقة شيئأ

آمل في المقال القادم لك أن يكون ذا فائدة فكرية

وشكرا

ا
الماجد عدد التعليقات : 2 منذ 11 سنة

مفردات متجانسه وصور لا اعلم كيف تصنعه ومقدمه اتعجب كيف صغتها بتلك الصورة النثرية لحال الطفل ثم توضح لنا بان هذا الرجل يدخل تحت بهيمة الانعام بصوره تهكمية بعيداً صفات السباع وعن لفظ ذئب بشري وذئب اشارة لصفات الحسنه ولتي اعتدنها في كثير من سياق الاخبار الصحفية بالاشاره الى المديح من غير دراية مؤكداً بذلك انك موهبه اعلامية تستحق الاستقطاب ولكن اختلف معك في تأنيث الشئؤؤن الاجتماعيه كيف امراءه بين شباب في رابعة عشر واتفق بالحلول الامنية المشدده بارك الله فيك

م
معلق مثقف عدد التعليقات : 15 منذ 11 سنة

ابدعت في كتابة الموضوع ولمسة جانب انساني مهل جزاك الله خيرا والي الامام نحتاج لقلم مثل قلمك

اترك تعليقاً