أظهرت المعطيات الأحدث لإدارة التأمينات الاجتماعية في جمهورية التشيك أن المجتمع التشيكي يزداد شيخوخة وتقدما في العمر؛ الأمر الذي من شانه أن يثقل النظامين الاجتماعي والصحي في البلاد بالنظر للاحتياجات المتعددة التي يتطلبها هذا الوضع.
الإدارة أكدت أن عدد المواطنين التشيك الذين تبلغ أعمارهم 100 عاما وما فوق، وصل هذا الشهر إلى 1143 شخصا منهم 954 امرأة و189 رجلا.
وأشارت إلى أن عدد المسنين الذين تصل أعمارهم هذا الرقم، في تزايد مستمر حيث كان عددهم مثلا في حزيران/ يونيو من العام الماضي 850 شخصا أما في نفس الشهر من عام 2010 فكان 686 شخصا.
وأوضحت أن العدد الأكبر من هؤلاء الناس يعيش في العاصمة براغ حيث يبلغ عددهم 197 ومن ثم في محافظة جنوب مورافيا حيث يبلغ عددهم 161 شخصا.
واعترفت الناطقة باسم الإدارة يانا بورانوف أن المجتمع التشيكي يزداد شيخوخة وتقدما في العمر غير أنها أكدت أن هذا الأمر لا يقتصر على تشيكيا وإنما يسود أيضا في العديد من الدول الأوروبية الأخرى.
ووفق تحليلات المختصين بالمسألة السكانية في تشيكيا، فإن عدد الذين تبلغ أعمارهم المئة عام وما فوق سيبلغ في منتصف هذا القرن نحو 13000 شخص، أما في عام 2065 فينتظر أن يصل العدد إلى 19700.
التعليقات
اترك تعليقاً