انهار مبنى مكون من ثلاثة طوابق تحت الإنشاء وذلك فجر اليوم الأربعاء، بحي الأندلس وسط محافظة جدة، وتوجهت فرق البحث والإنقاذ فور تلقي البلاغ إلى الموقع، حيث باشرت فرق الإنقاذ أعمالها في عمليات البحث عن محتجزين في محيط المبنى المنهار واستمر البحث من خلال رفع الأنقاض حتى ساعات الصباح، وأفاد نائب مدير عام الشركة المنفذة بأن الانهيار وقع أثناء عدم وجود أي من العاملين بالموقع.
من جهة أخرى سيطرت فرق الدفاع المدني صباح اليوم الأربعاء،21 ربيع الأول 1435، على حريق شب داخل فناء يحتوي على كميات من الإسفنج بحي البغدادية شرق طريق المدينة وسط محافظة جدة، حيث ورد لغرفة عمليات الدفاع المدني بمحافظة جدة بلاغ عند الساعة 08:28 من صباح اليوم يفيد بتصاعد دخان من أحد المنازل الشعبية بالحي.
وقال الناطق الإعلامي بمديرية الدفاع المدني بمنطقة مكة المكرمة العقيد سعيد سرحان، إن غرفة عمليات الدفاع المدني بمحافظة جدة تلقت بلاغًا عند الساعة 08:28 من صباح اليوم يفيد بتصاعد دخان من أحد المنازل الشعبية بالحي، وأكد سرحان أنه على الفور تم تحريك فرقتي إطفاء وفرقة إنقاذ للموقع وبعد لحظات من تحرك الفرق صوب الحادث ورد لغرفة العمليات معلومات من أحد الفرق المنتقلة بأن ألسنة الدخان تتصاعد بكثافة وتشاهد عن بعد من موقع الحادث وليس كما ورد لغرفة العمليات من بلاغ، لتبادر غرفة العمليات بدعم الموقف بأربع فرق إطفاء ليصل العدد إلى (6 ) فرق، كما تم دعم فرق الإنقاذ ليصل إلى أربع فرق تدعمها أربع وحدات وسيارة السنوركل والسلالم .
وتابع السرحان أن الفرق الواصلة لموقع الحادث بدأت بعمليات المكافحة، حيث عمدت على استخدام الفروع عن طريق الفرق الأرضية مستخدمة مادة الرغاوي ومحاصرة الحريق في منطقة تصل إلى 80م2 ، بينما باشرت فرق الإنقاذ أعمالها في تمشيط منطقة الحريق مزامنة مع عمليات الإطفاء خشية أن يكون هناك محتجزون.
وأشار إلى أن من بين مناطق البحث والتمشيط التي قامت بها فرق الإنقاذ منازل شعبية متاخمة لمنطقة الحريق تأثرت بكميات الأدخنة المتصاعدة، ومع دخول الوحدات وسيارة السلالم في عمليات الإطفاء تم الحد من انتشار الحريق وإخماده لتبدأ عمليات تبريد المنطقة المحترقة ليباشر بعد ذلك فريق من التحقيق أعمالهم في حصر الأضرار، وكشف السرحان أنه ومن خلال المعاينة اتضح أن الحريق نشب داخل فناء يحتوي على كميات من الإسفنج يستخدم في عمليات تنجيد الكنب والتي تسببت في كثافة الدخان، كما تم تحديد نقطة بداية الحريق، حيث اتضح أن أسباب نشوب الحريق مصدر حراري بطيء.
التعليقات
لاشك ان انهيار المبانى كثر فىالاونه الاخيره وذلك بسبب ضعف المقاولين لعدم نعزيز السقالات الحاملة للسقف عند الصب وكذلك بنشاء بسبب الغشش فىالحديد والخرسانه وهذا مقاول احد العمائر فلم يحفر الاساسات الى العمق المعين بل اكتفى بمترين ثم غش فىالقواعد والاعمده بتقليل الحديد المقرر و16 ملم فجعلها حديد12 ملم ثم اقام الدورالاول وصب السقف ولم يتركه 40يوما ولم يرشه بالماء فازال الخشب وشرع فىالدور الثانى وصب السقف ولم يتركه 40 يوما ثم عمد الى صب الدورالثالث فزاد الحمل علىالاعمده الضعيفه مع خشش الخرسانه لاحتوائها على التراب لان الزلط غيرمغسول وكذلك الرمل غير مغسول فنهار المبنى فلابد من سن القوانيين التى تحرم الغشش فىالمبانى وجعل من يفترفها يعوض صاحبها مع سجنه 10 سنوات فلابد من الكشف على الخرسانه يوميا واخذ عينات منها وهل تحتوى على زيادة فىالماء او انها فيها تراب لعدم عشل الرمل او ان احد العمالةالمخربه اضتف اليها اضافات تخرب الخرسانه كاضافةالسكر فلابد من سن القوانين الرادعه وخاصة لغشش المبانى لانها كارثه على الوطن ومحاربة المفسدين الذين يغشون فىالمبانى الانشائيه
اترك تعليقاً