منذ سنوات ونحن نعاني من أزمة في الطرق بين مدن المملكة لم تجد وزارة النقل لها حل حتى الآن ففي كل يوم نسمع عن حادث ينتج عنه وفيات وإصابات بليغة أخرها حادث “دخنة القصيم” الذي راح ضحيته أكثر من عشرة أشخاص في منظر مأساوي لا نشاهده في الغالب إلا في طرقنا.
لماذا وزارتنا الموقرة لا تضع الحلول إلا بعد فوات الأوان وذهاب الأرواح ولا تقوم بالصيانة إلا إذا وجد الخلل مثل ما حدث من سقوط الجسر على طريق الرياض الدمام ولله الحمد لم يسقط على سيارات المارين في الطريق ، لو كانت الصيانة لهذه الجسور مستمرة على فترات من السنة بطريقة منتظمة لكانت الأمور أفضل من ذلك بكثير.
إن ما يرصد لوزارة النقل من ميزانيات ضخمة يجعلنا نتسأل أين تذهب تلك الميزانيات وأغلب طرقنا تشتكي من الخدمات وتفتقر للأساسيات التي تظهر لنا عندما نكون في طريق وفجأة يزدوج طريق آخر بدون أية مقدمات ولا لوحات للإرشاد والأدهى من ذلك عندما يكون مطموس المعالم لا يوجد به تحديد للمسارات في وضع لا نحسد عليه.
أغلب مشاريعنا تتم الصيانة فيها في أول ثلاثة أشهر بعد الانتهاء من المشروع وبعدها يتم إهمالها إلى ما شاء الله من العمر ليذهب كل الكلام أثناء البدء بالمشروع أدراج الرياح.
كل يوم نسمع عن وفاة عائلة أو أشخاص بسبب تلك الطرق التي أصبحت تجلب لنا المصائب والمحن أكثر من الفائدة في وضع يجبر وزارة العمل على التحرك وإيجاد الحلول لهذه الطرق
المتهالكة التي لم تتغير منذ سنوات وسط المطالبات بإعادة هيكلتها وهيكلة خدماتها كاملة لتصبح صالحة للاستعمال البشري.
ختاماً:
قال صلى الله عليه وسلم”إن كنتم تحبون أن يحبكم الله ورسوله فحافظوا على ثلاث خصال: صدق الحديث وأداء الأمانة وحسن الجوار”
التعليقات
طرقنا تؤدي إلى الموت!! ..لماذا لايكون عقولنا وتفكيرنا تؤدى إلى الموت!!؟؟
اترك تعليقاً