الاعداد السابقة للصحيفة
الاربعاء20 نوفمبر

فريد الديب محامى مبارك يفتح النار على الجميع

منذ 11 سنة
0
4992
فريد الديب محامى مبارك يفتح النار على الجميع
رمضان العوامى

أكد المحامى فريد الديب أن رؤية الرئيس الأسبق حسنى مبارك أثبتت بشكل قاطع ويقيني صدق تحذيراته التي وجهها إلى الشباب عند نزولهم الى التحرير، بعد أن عبر لهم عن متابعته للموقف كاملا، واستدراكه لبعض الأخطاء، لافتا إلى أن مبارك تنبأ بقفز الإخوان على الثورة، والوقيعة التى مارسوها بين الشعب والحكومة.

وأشار الديب، خلال حواره فى برنامج “حزب الكنبة” على قناة “القاهرة والناس”، إلى أن مبارك في خطابه الأخير تنبأ بعبور مصر من تلك المرحلة، وكان لديه الثقة فى الشعب المصرى الذى سيتماسك بعد المرور بتلك الأزمة، ويتوحد، وهو ما يحدث الآن. وأضاف أن الإخوان أشاعوا أن حبيب العادلى، وزير الداخلية الأسبق، ومعاونيه هم من فتحوا السجون لإطلاق وحوش البلطجية لإرهاب المواطنين، مشيرًا إلى أن الحقيقة هى التى يحاكم على أساسها مرسى وأعوانه اليوم بتهمة فتح السجون بمساعدة حماس والهروب منها.

وكشف “الديب” عن أن هناك خطأ ارتكبه الرئيس الأسبق مبارك، عندما سأل عمر سليمان فى لقاء بينهما عن نوعية التدريبات التى يتلقاها الشباب على أيدى بعض المنظمات الدولية على كيفية مقاومة الشرطة، وهل تحتوى على أسلحة أم لا، وهو ما قابله سليمان بالنفى، وهو ما دفع مبارك لرفض فكرة القبض على شباب فى بداية العمر. ورفض الديب أن يتحمل المجلس العسكرى مسئولية وصول مرسى إلى الحكم، وطالب بمساءلة اللجنة العليا للانتخابات التى سمحت لمرشح هارب من السجن أن يتقدم للرئاسة دون منعه قانونيا.

وأكد الديب أن ما حدث فى مصر هو مؤامرة دولية، لافتا إلى أن عنصر المفاجأة، وعجز قوات الشرطة، فى مواجهة هذا الهجوم المباغت وتعجيز الداخلية بسرقة الأسلحة، ومهاجمة السجون، وحرق الأقسام، أدت إلى إفشال محاولاتها للسيطرة على الأوضاع، موضحا أن كل تلك الأحداث لا يمكن أن تسمى الفترة بعد يوم 28 إنها ثورة. وأشار الديب، للمكالمة الهاتفية التي تمت بين مبارك والرئيس الأمريكي باراك أوبا ما قبيل التنحي بيومين، موضحا أن أوبا ما كان يحث مبارك على تسليم السلطة، ورد عليه مبارك قائلا: “أسلمها لمين أنت متعرفش حاجه عننا”، لافتا إلى أن هذا أكبر دليل على أن ما حدث هو مخطط أمريكي. وقال الديب إن تنحى مبارك عن الحكم كان مخالفا للدستور، لأنه كان لابد أن يكتب استقالته إلى مجلس الشعب القائم وقتها، لافتا إلى أن تسليمه السلطة للمجلس العسكري مخالف أيضا للدستور، ولذلك أبرز مبارك أنه أسند إليهم إدارة شئون البلاد، وليس التصرف في شئونها، موضحا أن مبارك بحسه الأمني، حين رأى الإخوان يتصدرون المشهد وعناصرهم التي تغلغلت فى الشوارع، وبين صفوف الشعب، أسند الأمر إلى القوات المسلحة، لأنها المؤسسة الأجدر بحماية الشعب من أعمال تلك الجماعة، لافتا إلى أن المجلس العسكري أخطأ فى عدة إجراءات بعد توليه الإدارة بحل مجلس الشعب وتجميد الدستور، موضحا أن تلك الإجراءات جاءت نتيجة التوتر وعدم وجود مستشارين على مستوى عالٍ. وأكد “الديب” أن الرئيس الأسبق حسنى مبارك كان أول من رأى في المشير عبد الفتاح السيسى الشخصية والقائد الذي سيقود البلاد، موضحا أن مبارك قال عنه “السيسى أمل مصر وهاجم الديب، المرشح المحتمل للرئاسة حمدين صباحى، قائلا: “الشعب المصري لن يقبل بشخص يحمل أفكار حمدين صباحى أن يكون رئيسا للدولة”، وذلك بعد أن قام صباحى بالدفاع عن أحمد

دومة وزملائه فى مواجهة الرئيس مبارك الذي اتهمه بالفساد. كما انتقد الديب قرار ترشح الفريق سامى عنان للرئاسة، قائلا “ليك عين تترشح بعد ما مكنت الإخوان”، مشيرا إلى أن عنان كان يجتمع بخيرت الشاطر وقادة الجماعة، وسهل لهم الوصول إلى الرئاسة، كما أوضح أن هناك مفاوضات الآن بينه وبين الجماعة لدعمه في الانتخابات. وانتقد الديب ما قاله الدكتور مصطفى الفقى، أن ما حدث فى 28 يناير من فوضى وفتح للسجون، كان مخططا من جانب النظام السابق عند خروج الأمور عن السيطرة، وأيضا ما أثاره حول قضية التوريث وقال “الديب” موجها كلامه إلى الفقى: “يا أخي اختشى.. فين الدليل على كلامك ده”، مضيفا: “مبارك لو كان عاوز يشيلك فى وقتها كان شالك وقدمك للمحاكمة”. ودعا “الديب” الدكتور مصطفى الفقى إلى أن يتذكر موقف “مبارك” بعد أن استبعده من مكتب الرئاسة، وأنه لم ينكل به أو يؤذيه بعدها.

من جهة أخرى أكد الديب أن قضية التوريث التى تحدث كثيرون عنها فى الفترات السابقة، وشددوا على أنها السبب فى سقوط مبارك، هى أمر لا أساس له من الصحة، حيث إن مبارك ونجله جمال أكدا فى العديد من الحوارات أنه لا نية أبدًا لتولى جمال منصب الرئيس خلفا لوالده.

وهاجم الديب الدكتور محمد البرادعى، مشيرا إلى أنه جاء من أمريكا بمخطط لينفذه فى مصر من أجل إقامة الشرق الأوسط الجديد، لافتا إلى أن تكريم مبارك له كان إجراء اعتياديا، وليس تكريما شخصيا، مشيرا إلى

التعليقات

اترك تعليقاً