أوضح مساعد مديـر تعليم منطقة مكة المكرمة للشؤون التعليمية الدكتور طلال بن مبارك الحربي أن إدارة التربية والتعليم لا تستطيـع تفريـغ عدد من المعلمين المرشحين لشغل بعض الأعمال مثـل الإشراف أو الإدارة المدرسية أو النشاط الطلابي بسبب قلة الأعداد في بعض التخصصات.
وقال : إن التفريـغ يتم وفق الامكانات الموجودة. وبعض التخصصات نادرة لا يمكن أن نفرغ منها وتبقى عائقا. مضيفا: إن الإدارة تحرص على إتاحة الفرصة لكل التخصصات للترشح وبعضها فيها وفرة. ولذلك أعادت الترشيحات مرة أخرى لاستكمال جميع التشكيلات المدرسية في المدارس. وشدد على أنه لا يمكن الاستنغاء عن معلم قد يؤثـر على سير الدراسة في حجرة الصف ويحدث عجزا في الجدول الدراسي.
وتابع قائلا: إن المشاريـع التطويرية الكبيرة التي شهدتها العاصمة المقدسة والتي هي مصدر فخر واعتزاز أدت إلى هدم وإزالة العديد من المباني الدراسية . وبالتالي زيادة وكثافة في أعداد الطلاب في بعض الأحياء الجديدة التي انتقلوا إليها مثل منطقة الشرائع إضافة إلى ارتفاع أسعار المباني المستأجرة..
وأشار إلى أن الإدارة تبذل بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم وإمارة المنطقة جهودا كبيرة في هذا الشأن. ووضعت خطة بدعم من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزيـر التربية والتعليم لإيجاد أراضٍ لتنفيذ المشاريـع المدرسية الجديدة، لافتا إلى أنه يوجد العديد من المشاريـع في مراحل التصاريح النهائية تمهيدا لبدء العمل بها.
وعن موضوع شركات الحراسة للمدارس قال: إنه مايزال قيد الدراسة من قبل الوزارة وتنتظر إدارة التربية والتعليم ما يصدر من تنظيمات في هذا الشأن نظـرا لأنه من الأمور المهمة، مشيرا إلى أن تعليم مكة لم يرصد أية حالات اعتداء على المعلمين خلال الفترة الماضية..
وأبان أن الإدارة انتهت من صرف الميزانية التشغيلية لكافة المدارس للفصل الدراسي الأول من العام الحالي لكافة البنود التي خصصتها الوزارة.
التعليقات
اترك تعليقاً