أصبح الاعتماد على التقنية الحديثة واستخدام أجهزة الآيباد من أساسيات العملية التعليمية في العديد من الدول التي تعتمد على التكنولوجيا بشكل كبير في زمن تغيرت فيه المصادر التعليمية عما كانت عليه في السبعينيات والثمانينيات الميلادية الأمر الذي يتطلب توافر التقنية واستخداماتها في شتى المجالات , كان ذلك ضمن الورشة العلمية التي قدمها الأستاذ محمد مصطفى حول تعليم دروس الآيباد من خلال الأنترنت لمدارس ذوي الاحتياجات الخاصة في معرض تعليم 4 , مبيناً أن استخدام الآيباد يعتبر الأفضل في مجالات التعليم في المرحلة الحالية .
وذلك لسهولة استخدامه وقدرته على خلق الأجواء التفاعلية داخل الصف بحيث أصبح الطالب هو من يقود العملية التعليمية بنفسه , إضافة إلى قدرة الأجهزة الذكية على تحسين بيئة التعلم , وزيادة رغبة الطالب في تلقي دروسه داخل نطاق المدرسة , والإسهام في تنظيم الوقت والجهد , ومساعدة الطلاب على التعلم عن طريق اللعب بالشكل الذي يتناسب مع قدراته .
مشيراً بذلك إلى قيام شركة أبل بتصميم برامج تعليمية لذوي الاحتياجات الخاصة بعد قيامها بإجراء أكبر دراسة علمية حول تحدي قدرات الطلاب , وحرص الشركة على عقد برامج تدريبية لتدريب الطلاب والمعلمين على استخدام الآيباد في العملية التعليمية والتربوية , وذلك من واقع اهتمام الشركة بالمحتوى العلمي والتعليمي من خلال تصميم برامج تعليمية تكاملية وتفاعلية .
التعليقات
بالتوفيق إن شاء الله.
اترك تعليقاً