في كل يوم نتصفح ونسمع خبر جديد ينتشر انتشار النار في الهشيم وما يتوانى الشخص الذي وصل إليه الخبر حتى يرسله إلى أشخاص آخرون عبر الأجهزة الذكية ومواقع التواصل الاجتماعي الذي أصبح في عصرنا الحالي فواصل أكاذيب في محطات اجتماعيه وبعدها بدقائق نكتشف بان ذلك الخبر مجرد إشاعة أو خبر مكذوب تم زخرفته وتنسيقه بالبرامج المتطورة وخاصية الفوتوشوب فسرنا نعشق الكذبة من اجل أن نزيد متابعينا عبر توتر أو غيره من تلك البرامج التي يتم استخدامها بطرق عكسية ونعتقد بأننا نماشي تيار التطور والحقيقة أن طريقنا عكس التيار تماماً.
نحن مسلمون يجب أن نقتدي بسيرة سيد البشرية نبينا محمد صل الله عليه وسلم وان نكون قدوة صالحه وبذرة طيبه وان نزرع الصدق في نفوسنا أولاً ثم في أطفالنا وان نكون مضرب مثل لغير المسلمون في الصدق ونقل الحقائق الصادقة.
هل وصل بنا الحال أن نكذب الكذبة ونتناولها بيننا حتى تبلغ الأفاق وتناسينا ما قاله سيد البشرية ومعلمها الأول محمد صل الله عليه وسلم .
عن سمرة بن جندب رضي الله عنه أن النبي صل الله عليه وسلم قال: إنه أتاني الليلة آتيان ، وإنهما انبعثا لي ، وإنهما قالا لي: انطلق وإني انطلقت معهما، فأتينا على رجل مستلق لقفاه، وإذا آخر قائم عليه بكلُّوب من حديد، وإذا هو يأتي أحد شقي وجهه فيشرشر شدقه إلى قفاه ومنخره إلى قفاه، وعينه إلى قفاه، ثم يتحول إلى الجانب الآخر فيفعل به مثل ما فعل بالجانب الأول، فما يفرغ من ذلك الجانب حتى يصح ذلك الجانب كما كان، ثم يعود عليه فيفعل مثل ما فعل المرة الأولى”، فلما سئل عن ذلك، قيل: “إنه الرجل يغدو من بيته، فيكذب الكذبة تبلغ الآفاق” أخرجه البخاري
قال تعالى ..ا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ .
أخيراً :
ياللي على الوت ساب سقتوا الأكاذيب *** خافــوا من الله ! وش بكذبه جنيتوا
من اجــــــل شهـــــــره ماحسبتــوا العواقيب *** ولا حسبتوا حساب خطوه خطيتوا
فتوبــــوا وقولـــــوا صـــــدق قبــــل العراقيب *** تسمع أثـــرها في الثـــرى لا قضيتــوا
التعليقات
صح لسانك.
اللهم أغفر لي وأغفر لوالدي وأغفر لزوجي وأغفر لذريتي وأغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات.
اترك تعليقاً