الاعداد السابقة للصحيفة
السبت21 سبتمبر

موظف سابق في وكالة المخابرات الامريكيه يكشف طرق الحمايه من رقابة الحكومات

منذ 11 سنة
1
2571
موظف سابق في وكالة المخابرات الامريكيه يكشف طرق الحمايه من رقابة الحكومات
خالد آل مرعي

قال الموظف السابق في وكالة المخابرات المركزيه و و موظف سابق في وكالة الأمن القومي ادوارد سنودن أن الطريق لحماية المستخدمين من رقابة الحكومات عليهم يكون من خلال التشفير و الإشراف والرقابة المدنية.

جاء حديث سنودن في ملتقى SXSW وذلك عبر محادثة من خلال خدمة Hangout تم تمريرها على سبعة بروكسيات مختلفة لزيادة الأمان.

و أوضح سنودن أن التشفير على مستوى المستخدم النهائي end-to-end encryption أمامه طريق طويل يجب أن يقطعه من أجل حماية بيانات المستخدمين من التجسس و القرصنة. حيث أن العديد من خدمات الدردشة والتواصل الحالية تقوم بتشفير البيانات عند صدورها من المرسل و تلقيها من المستقبل، لكنها تقوم بفك التشفير في الوسط من أجل جمع البيانات للإستفادة منها بعرض الإعلانات.

و بالتالي فإنه لو كانت المحادثات والدردشة مشفرة بالكامل ودائماً فإن ذلك يجعل من الصعب والمكلف للغاية على وكالة الأمن القومي أن تتجسس على محتواها.

وأكد أنه لو كنت أحد أهداف وكالة الأمن القومي فإن التشفير وحده لن يقدر على حمايتك، بمعنى أن التشفير يحمي من الجمع الكلي للبيانات والتجسس عليها لكافة المستخدمين، لكن في حال كنت شخص مستهدف بالرقابة فالتشفير وحده لا يكفي.

وعن أدوات التشفير المتاحة حالياً دعى لأن تكون أسهل في الإستخدام، فأدوات مثل PGP و Tor لاتزال صعبة في التنصيب والإستخدام على المستخدمين ذوي الخبرة التقنية العادية والضعيفة.

هذا كان عن التشفير، أما عن الرقابة المدنية على وكالات التجسس الخاصة والحكومية، أشار إلى كل من Michael Hayden و Keith Alexander الذين أطلقوا الأسبوع الأمريكي للدفاع الإلكتروني خلال خدمتهم في وكالة الأمن القومي حيث قاموا بنقل أولويات الوكالة إلى العمليات الهجومية.

وكانت الوكالة سابقاً تركز على جمع البيانات ما يعني أنها تترك وراءها ثغرات مفتوحة ونقاط ضعف كما أن الشبكات والخدمات تصمم مع الأخذ بعين الإعتبار أن يتم مراقبتها ما يجعل هذه المنصات عرضة للوصول إليها عبر الثغرات من خلال القراصنة والمجرمين فضلاً عن وكالات التجسس الحكومية بالطبع.

التعليقات

ك
كوكو مكرونه عدد التعليقات : 500 منذ 11 سنة

شكر على طرح الموضوع

اترك تعليقاً