تسمع بين الفينة والأخرى من جلسائك من يفشي سر من أسرار عمله سوى كان ذالك في قطاع الحكومى العسكري منه أو المدني أو على مستوى القطاع الخاص وذالك من باب خروج بسبق مجلسي بين الأقران خاصة أذا كان صاحب القضيه معروف لدى الموظف الذي أشرف على الحالة ومن المعلوم أن كشف أسرار العمل لايسمح به نظاما ويعاقب عليه النظام بل تجد من يكشف سر فضائحي وديننا الحنيف أمر بالستر وقد تمر بمثل ما أبتلي به أخاك فأستر يستر الله عليك اما في السنوات الأخيره ومع تويتر و صاحبه الواتس اب كشف ما لا نستطيع تغطية عبر محيطنا المجتمعي وأصبح كشف الغطاء بالصوت والصوره لمن تعرف ومن لاتعرف من باب السبق ولا يجتمع من يصور سيارة مصدومة ومن يصور صاحبها ملقى على الارض ..لايجتمعان .
و تعتبر المحافظة على أسرار عملك عزيزي الموظف من الواجبات الملقاة على عاتقك وقد تقع تحت يداك من المعلومات والبيانات والوثائق الشيء الكثير قد يكون من بينها العديد من الأسرار المهمة سواء كانت تلك الأسرار ذات طابع شخصي تتعلق بأفراد المجتمع الذين لهم مصالح لدى شاغل الوظيفة كتلك المتعلقة بالمواليد والضمان الاجتماعي والوضع الصحي والمالي والأمني ونحو ذلك فمثلاً الموظف الذي يعمل في مجال الطبي يمر عليه يوميا عشرات الحالات فمن واجبه التكتم حول أصحاب تلك الحالات بحيث لا يتحدث في مجالسه الخاصة عنهم كأسماء عوائلهم وبالذات عندما تكون الحالات غير عادية .
ففي نظام الدوله يعطى الموظف الذي يفشي سرا مخالفة إدارية تستوجب التحقيق والعقاب المناسب حسب أهمية السر الذي تم افشاؤه أما نظام العمل والعمال فإن قيام العامل بإفشاء أحد أسرار العمل أو أسرار صاحب العمل فإن ذلك يؤدي إلى أحقية صاحب العمل في فصله من عمله بدون أي التزام عليه بدفع المكافأة أو التعويض المقابل لخدمته لديه.
خاتمه :
عسكري قضى 20 عاما موظفا في أحد سجون المملكه لم يفشي سرا رغم مرور الكثير عليه ممن له معرفة سابقة بهم فعلا يستحق التقدير والتكريم .
التعليقات
بيض الله وجهك
بيض الله وجهك مقال يحكي الواقع وكيفيت ووفيت يا أستاذ سليم
اترك تعليقاً