الاعداد السابقة للصحيفة
الثلاثاء19 نوفمبر

الالكترونية والورقية…هل هي متشابهة؟

منذ 11 سنة
0
1315

دائما ماكنت انهي ما اكتبه بسؤال اوجهه لك عزيزي القارئ, يامن تكرمت على كويتب مثلي بقراتك لما يكتبه من كلمات وحروفا يعبر بها عن ما في داخله. لكن اليوم اجعل السؤال بالبداية لا نه انا من سوف يجيب على هذا التساؤل الذي طالما مر بعقلي, الاجابة باختصار ودون أي مقدمات هي : نعم صحفنا الالكترونية والورقية متشابهة تمام ولا يوجد بينها أي اختلاف بل الادهى من ذألك انها نقلت الطريقة التي تختص بها الصحف الورقية الى الالكترونية دون تمييز او خصوصية لأي منهما, والسبب يكمن في سببين هما اولا: بعض الصحفيين الورقيين لم يستوعبوا انهم دخلوا مرحلة جديدة مختلفة عن الصحفية الورقية, فالصحف الجديدة اختصت بالسرعة في الحصول على الخبر ونشره مع التأكد من صحته أي انها صحف آنية تنشر اولا بأول ودون انتظار لموعد الطباعة وموعد توزيع النسخ الذي يصادف يوم الغد اضف الى ذألك ما يريده القارئ أي الاخبار التي يبحث عنها ويقرأها باستمرار وتمعن. السبب الاخر: شكل الصحف الالكترونية من الناحية التقنية والدعم الفني وان كان جيدا وممتازا مثلما ذكر لي احد المتخصصين بالحاسب الالي الا انها للأسف جامدة فهي فقط تنحصر في نشر الاخبار وتتيح التعليقات والاعجاب بالأخبار والمقالات في بعض الاحيان, اذا أين الاختلاف بين الورقية والالكترونية؟ مفقود تماما.

الصحف الالكترونية وضعت للتميز عن الورقية في الطرح والنشر والتوثيق وكذألك ان تضيف ميزة المقاطع المرئية والمسموعة التي تنتج من قبل الصحيفة نفسها ليس نقلا من موقع اليوتيوب او من البرامج التلفزيونية مثلما تفعل بعض الصحف التي تسمي نفسها صحف متطورة.

لا يوجد بالمملكة الا صحيفتين او ثلاث على اكثر تقدير تقوم بإنتاج مواد فلمية خاصة بها والسبب هو ضعف العائد المادي او انعدامه في كثيرا من الصحف , اذا ان لم تكن على قدرة مادية كبيرة وتملك خلفية صحافية ولو بسيطة فلا تحرج نفسك ايها الباحث عن الشهرة من خلال الصحف الالكترونية لا نك بالنهاية سوف تسقط سقوطا مريعا تمام يسخر منه الاخرون وان كنت نكرة ولم تصل الى حد المنافسة.

واتمنى من الصحف الالكترونية المبادرة لتنشيط الجانب المرئي والمسموع في صحفها والابتعاد عن المحتوى الجامد الذي لا يضيف أي ميزة او يرتقي بمستوى الصحف الالكترونية وان وصلت لمستوى منافسة كبير….لان القارئ في كل يوم يتعلم ويستكشف وسوف يدرك انه اضاع وقته في قراءة مثل هذه الصحف (المشلولة).

التعليقات

اترك تعليقاً