كان من العادات قديماً إطلاق النار لإعلان الفرح بالزواج وكي تعلم كل القبائل المجاورة بهذا العرس حيث كان هذا في البادية وليس المدن ولم نعرفها إلا في الآونة الأخيرة ، حيث يكمن الفرح سابقاً بتجمع الأقارب والمباركة للعريس والوقوف معه ومساعدته والجميع يشترك في هذه المناسبة السعيدة للجميع ولا يعكر صفو هذا الاجتماع طلق ناري أو غيره.
ما لاحظناه في السنوات الأخيرة من ظاهرة إطلاق النار في الأعراس وبكثافة غير طبيعية ووجود الأسلحة مع صغار السن وكأن الموضوع سهل جداً ومن الطبيعي أن يكون في أيديهم يعبثون به وبطلقات عديدة وكأنك في جبهة قتال وليس في زواج مما يجعل الأطفال وكبار السن يخافون من هذا الفعل وقد يتحول الفرح إلى حزن جراء هذا الفعل الغير مسئول أو إن صح التعبير (الهياط) اللي ماله داعي وسط انتشار هذه الظاهرة في جميع مدن المملكة.
وفي قرار حكيم لوزارة الداخلية قبل عام ونصف ألزمت فيه الأجهزة الأمنية وهيئة التحقيق والإدعاء العام بتطبيق الأنظمة والتعليمات بحق كل من يطلق النار في المناسبات وحفلات الزواج حفاظاً على الأرواح والممتلكات خاصة وأن الإطلاق في الغالب يكون عشوائياً وبكثرة تأذى منها الجميع وسط انتهاك واضح للنظام.
ما نشاهده في أغلب القاعات وخاصة القاعات الموجودة شرق مدينة الرياض هو مخالف تماماً لقرار وزارة الداخلية فإطلاق النار يوجد فيها باستمرار ما يسبب مخاطر للمواطنين ناهيك عن الإزعاج المتسبب منها والأخطر من ذلك وجود استاد الملك فهد في تلك المنطقة وخروج الجماهير بعد المباريات وما يسببونه من ازدحام في تلك الشوارع والتي تتواجد فيها هذه القاعات مما قد يسبب ما لا يحمد عقباه.
ختاماً:
“هل ننتظر كارثة لا سمح الله كي نتراجع عن هذا العبث”.
التعليقات
الله يكفينا شرهم
وانا بحي الخلج الرياض صقطت رصاصه على سيارتي بالحوش وخرمت الكبيوت من قصور الافراح المجاوره
حسبنا الله عليهم ياليت وزاره الداخليه تحسم هذ الامر بدون مجاملات وتخلصنا من العابثين
بالفعل كلام مستهلك شبعنا منه وجالنا بالتخمة
هناك فرق بين الكاتب وبين الكلام العادي
ماكتبته هو كلام عادي
الكاتب المميز يحلق بنا ونصفق بدون ان نشعر لابداعه
حاول تتعب على عمرك اكثر
نصيحة محب
اترك تعليقاً