قالت صحيفة الدايلي ميل البريطانية إن خبر سقوط الطائرة الماليزية ووفاة كل ركابها وقع كالصاعقة على أهالي الضحايا، الذين تلقوا الخبر في أحد الفنادق في العاصمة الصينية بكين.
وفور سماع الخبر انهارت إحدى السيدات ووقعت على الأرض لفقدانها ابنها الوحيد، وفقد الكثير من الحضور وعيهم، ما دفع السلطات إلى طلب فرق طبية لإسعافهم.
كما رفض العديد التعليق على الخبر، ورفضوا التعامل مع الصحف ووسائل الإعلام، الذين ضغطوا عليهم بشدة، مما دفع أحد ضباط الأمن لضرب مصور من المصورين وابعاده عن المواطنين.
وفي المقابل، تقبل الكثيرون الخبر معتبرين أنه ارادة الله، وإنه قضاء وقدر، إلا أن تصريحات رئيس الوزراء الماليزي تسببت في غضبهم لقلة المعلومات ونقص التفاصيل.
وطالب أهالي الضحايا المسؤولين بعودة فريق البحث إلى مكان الطائرة المفقودة للعثور على جثث الضحايا، وهذا ما وافقت عليه السلطات، ووعدوا بالعودة مرة أخرى خلال أيام إلى حين تحسن الأحوال الجوية.
يذكر أن الحكومة البريطانية استخدمت وسائل وأنظمة قديمة جدا تعود إلى القرن التاسع عشر من أجل العثور على الطائرة الماليزية المفقودة منذ أكثر من أسبوعين.
وأعلن أمس رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبد الرازق أن الطائرة بوينج 777 المفقودة، غرقت بالمحيط الهندي على بعد الآلاف المترات، مما أسفر عن وفاة كل ركابها.
كما أعرب عبد الرزاق عن حزنه الشديد لهذه الخسارة الكبيرة، مؤكدا أن الشركة البريطانية ”انمارسات” اتبعت اسلوبا لم يتبع من قبل في الحوادث المماثلة لهذا الحادث.
وأعطى وزير النقل الماليزي هشام الدين حسين الكثير من التفاصيل عن كيفية سقوط الطائرة، فقال إن هناك تحليلين الأول هو أن أنظمة التشغيل تعطلت تماما، وأن الوقود نفد منها مما تسبب في سقوطها.
والتحليل الثاني يقول أن هناك فردا أو مجموعة أفراد هم من قاموا بهذا العمل الانتحاري، لسبب ما لم يتم اكتشافه حتى الآن.
التعليقات
الله يرحم المسلمين منهم-
انا من الاول قايلة بعد كل الضجة بيلقونها بالاخير طايحة بالمحيط لو ارسلتو مندوب من
السفارة او اتصلتو علي علمتكم بسوي مثل سلوى المطيري
لاحول ولاقوة اﻹ بالله
الله يصبرهم يارب
الله لايفجعنا في غالي
الله يرحمهم جميعأ ….هذأ هو (الموت)يحصد الأرواح ولا يرحم ….يفجعنا باحبابنا …..والدور جاي علينا ]يامقلب القلوب ثبت قلوبنا وقلوب اهلينا على دينك[اللهم احفظ سمع وبصر وجوراحنا واهلي من الحرام ومن درب الحرام ومن مكان الحرام ومن رفقة الحرام .
اترك تعليقاً