خرجت موبايلي بمفهوم جديد يختلف عن الخدمات والباقات التي اعتادت شركات الاتصالات على إطلاقها بين الحين والآخر، فقد أطلقت الشركة خدمة “فلّه” بحلة جديدة لتواكب اهتمامات وتطلعات الشباب وفق منظورهم الشخصي لتفاصيل حياتهم اليومية. تأتي هذه الخطوة تماشيًا مع مرحلة التطوير التي تعيشها الشركة من خلال التحول من مقدم لخدمات الاتصالات إلى شركة متكاملة تقدم خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات.
وسط حضور عدد من قيادات موبايلي الشابة ونخبة من الإعلاميين والمؤثرين، استهلت الشركة التعريف بالمزايا الحصرية التي تقدمها موبايلي “فلّه” الجديدة حيث قدم أحمد الشرقي مدير إدارة عمليات الشباب التصور العام الذي دفع إلى اتخاذ هذه الخطوة في هذه المرحلة بالذات حيث أكَّد على أن فئة الشباب اليوم تتجاوز في عددها الفئات العمرية للتركيبة السكانية للمملكة حيث تشير الدراسات الحديثة إلى أن ما يقارب 50% من السكان هم من شريحة الشباب دون سن الخامسة والعشرين، والذين لهم أنماطًا خاصة من ناحية ارتباطهم الوثيق بتقنيات الاتصال الحديثة، والتي تتبلور في قضاء أوقات طويلة نسبيا في تصفح الإنترنت والوسائط التقنية الأخرى، وهذا يحتم تفهم احتياجات هذه الشريحة الكبيرة من خلال توفير خدمات تحاكي نمط الحياة اليومية، إلى جانب تهيئة الفعاليات المستمرة والتي تثير اهتماماتهم وتبرز طاقاتهم الإيجابية. وأضاف الشرقي بأن فريق قطاع الشباب بموبايلي كرّس جهوده لخلق منظومة خدماتية تتفهم الشباب بدءًا من العلامة التجارية بطابع خاص إذْ هو الأمر الذي يجعلها تتوافق مع روح الشباب، وانتهاء بتقديم خدمة فلّه.
وأوضح حازم الحربي مدير تسويق قطاع الشباب أن برنامج فلّه هو بمثابة إعادة تعريف للكيفية المتعارف عليها عند طرح المنتجات في سوق الاتصالات في المملكة، فهو منتج غير تقليدي يقدّم للمستخدم تجربة متكاملة على جميع الأصعدة حيث يتيح للعملاء مميزات استثنائية في خدمات الاتصالات، والمحتوى، والفعاليات، وعروض الشركاء. وتفرّدت موبايلي من خلال تحدّي فلّه بتقديم عرض ترويجي مبتكر وغير مسبوق يعتمد في استمراريته بشكل أساسي على تفاعل الجمهور المستهدف من خلال الشبكات الاجتماعية حيث أن خدمة فلّه الجديدة توفر مائة مليون دقيقة مكالمات مجانية يتشارك في استخدامها جميع مشتركي هذه الخدمة المخصصة للشباب. وأضاف الحربي أنه بالإمكان زيادة عدد الدقائق المجانية المتوفرة لمشتركي فلّه من خلال تحديات متجددة عبر موقع الخدمة على الإنترنت يكافئ الفائزين بها بأجهزة وجوائز قيمة من خلال شراكات استراتيجية مع قطاعات تجزئة مختلفة وذلك لتوفير مميزات خارج نطاق الاتصالات.
وقال محمد الجلال، مدير تسويق التطبيقات في قطاع الشباب، نجحنا في تطوير تطبيق وموقع إلكتروني مبتكر وفريد من نوعه على مستوى عالمي، وأن ماتم إطلاقه سيقوم بتلبية كافة رغبات الشباب ضمن نطاق مجتمع فلّه. ففي تطبيق موبايلي فلّه والذي يتميز بالخفة وسهولة الاستخدام، إذ يوفر للمستخدمين طريقة مبتكرة لمعرفة جميع الأصدقاء الذين قاموا بإضافة خدمة فلّه بالنظر إلى قائمة الاتصال، كما ويتيح لهم إمكانية الانضمام إلى مجتمع فلّه، وبالتالي الاستمتاع بالدقائق المجانية في التواصل معهم. يتوافق تطبيق فلّة الجديد مع أجهزة الآيفون والآندرويد. أما من ناحية الموقع الإلكتروني الخاص بفلّه، فقد تم استخدم أنظمة التواصل الاجتماعي (تويتر) بطريقة فريدة لتعزيز ومكافأة الشباب بدقائق فلّه مجانية تلقائيًا، بالإضافة إلى العديد من المحتويات والتحدّيات الرائعة، وأضاف وليد المنيع مدير التسويق التقني بقطاع الشباب، أن واحدة من أكبر التحديات هي وجود شريحة من الشباب والشابات المسجّلة أرقامهم في النظام بأسماء أولياء أمورهم، مما قد يحرمهم الانضمام لمجتمع فلّه، وبتضافر جهود فريق العمل، ابتكرنا آلية جديدة نعمل على تطبيقها قريبًا تمنحهم الأهلية للانضمام لفلّه دون الحاجة لتغيير ملكية أرقامهم.”
من جهته نوه فيصل السعد المدير التنفيذي للاتصال في قطاع الشباب، إلى أن فلّه هي خدمة جديدة مميزة صممت للشباب، وجميع القائمين على الخدمة هم أيضاً من الشباب الذين يدركون بشكل تام حاجة من هم في نفس فئتهم العمرية. وبذلك، جاءت فكرة خدمة فلّه لتكون الأولى من نوعها في المنطقة والتي يمكن للمشتركين من خلالها الاستفادة من العديد من المميزات الحصرية والدقائق المجانية دون مقابل إضافي حيث تسمح هذه الخدمة للمشتركين الإبقاء على باقاتهم الأساسية والاستفادة كذلك من مميزاتها المجانية إن وجدت.
يُذكر أن موبايلي قد أولت فئة الشباب اهتمامًا خاصًا منذ إطلاق باقة فلّه بشكلها الأولي في العام 2007 م إلى جانب تهيئة فعاليات عالية الصيت وواسعة المجالات والتي حظيت بحضور كبير من قبل الشباب في جميع مدن المملكة، كما تفاعلت مع المناسبات الرياضية المحلية والعالمية من خلال تهيئة الأماكن التي اشتملت على شاشات عرض كبيرة كما قدمت الهدايا للحضور.
التعليقات
اترك تعليقاً