قال المستشار الأسري الدكتور خالد الحليبي، إن ضرب الطفل الذي لم يكمل 10 أعوام من عمره “حــرام” شرعًا، مؤكدًا إثم ضاربه حتى لو كان أباه أو أمه.
وأضاف في محاضرة عن خطورة “التسرع في ردود الفعل” بمركز سايتك في مدينة الخبر : هذا الحكم الشرعي كاد أن يكون ضرب الطفل محل إجماع علماء المسلمين، لولا أن قلة قليلة من العلماء يرون جواز ضرب الطفل في حالات “محدودة جدا” وليس على الإطلاق.
وتحدث الحليبي عن أهمية السنوات العشر الأولى في حياة الطفل قائلا: “كثير من أطفالنا يعيشون في زنازين، لا في بيوت آمنة، وأن السنوات الأولى هي التي تحدد مستقبل أطفالنا”.
وحذر من خطورة ما يتعرض له الإنسان من مواقف ومعلومات وصور للمرة الأولى في سني عمره الأولى، مشيرًا إلى ما يتعرض له الأطفال من أفلام كرتون غربية تحمل مضامين سلبية.
وأضاف: “لدينا مشكلة في الوطن العربي تكمن في عدم إنتاجنا أفلاما للرسوم المتحركة منضبطة بثقافتنا، كل ما يوجه لأبنائنا مدبلج، و70% منه منتج أمريكي بمعتقداتها وأفكارها ومنطلقات من ينتجها. والبقية أنتج بين اليابان وكوريا”.
وخاطب الآباء قائلا: “نحن لا نربي أبناءنا، بل يربيهم معنا كثيرون مثل التلفزيون ووسائل التقنية كالألعاب ووسائل التواصل الاجتماعي، وهي تشكل خطورة على مستقبل الأبناء”.
التعليقات
اين انت من توجيهات نبينا محمد عليه الصلاة والسلام حين قال علوا ابنائكم الصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر وفرقوا بينهم في المضاجع
يعني من بعد سبع سنوات الى عشر يضرب الطفل ليتعلم الصلاة وقس على ذلك تعليم الادب والاخلاق وغيرذلك
يادكتور /هل غفل او نسى هذا التحريم فى هذا السن النبى صلى الله عليه وسلم وقد عا تبه الله فى شربة عسل كلام مختصر
ضرب الطفل سواء صغير او كبير لايجوز لان الضرب يزرع في قلبة القساوة علي الاسرة والمجتمع – وماهو حاصل من الجيل الحالي اكبر دليل – عند المشاجرات يستعملون الاسلحة البيضاء ( السكاكين وغيرها) الضرب بقسواة مع الاخرين – وتهميش عقوق الوالدين والاخوان – والقتل مجرد سوء تفاهم مع الاخر – استعمال الضرب لتربية الاطفال او الشباب ينعكس سلبا علي الاسرة والمجتمع – والتربية علي تعليم الطفل منذ الصغر علي طاعة ربة ورسولة ووالدية وحثة علي اداء الصلاوات الخمسة والرحمة وحب الاهل والاخرين – هذي جميعها تزع في قلبة الحنية والعطف والحنان علي كافة اسرتة ومجتمعة – ازرع في قلب طفلك محبة اللة ورسولة ومجتمعة – راح تحصد مازرعتة وتشوف بابنك الادب والمحبة ومخافة اللة في جميع مايعمل –
ياما تسطرنا وحنا صغار واعمارنا صغيره………….منو نحاسب منو نشكي له لكن صارت في قلوبنا راح يحاسبون عند رب الحساب تغير اسلوبنا تغيرت لهجتنا صرنا خاف انحرمنا من اشياء والسبب الخوف..والكراهيه من الضرب والعنف الاسري والضرب الي في المدارس للاسف معلمين..
ايام الدرستي قبل 30 سنه وانا بصف الثالث ابتدائيي ذقت مرارة الالم من مدرس الله لايجزه خير
تخصص لغة عربية وتتكلم في التربية ومراحل النمو
عجبي!!!!!!!
في غير فنه اتى بالعجائب
اقترح قراءة كتاب المراحل العمرية للدكتور الفدا
كتاب قيم ونافع
اترك تعليقاً