بدأت جامعة الملك خالد في دراسة إنشاء كلية للسياحة والآثار والتراث العمراني من خلال دعوة خبراء ومختصين لتقديم أوراق عمل في مجال التراث العمراني, ومشاركة أعضاء هيئة التدريس وطلاب الجامعة في الزيارات الميدانية لمواقع التراث العمراني، وكذلك إيجاد البرامج التدريبية المتخصصة للطلاب .
وبيّن معالي مدير جامعة الملك خالد الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود, أن الجامعة ستبدأ في دراسة إنشاء الكلية وفقاً لإجراءات ومعايير وزارة التعليم العالي, مشيراً إلى أن الكلية ستقدم العديد من مخرجات التعليم التي تخدم السياحة في المنطقة والمملكة بوجه عام, مما ينعكس على الوطن بالمنفعة والفائدة .
وأعرب الدكتور الداود عن سعادته بتوقيع مذكرة التعاون مع الهيئة العامة للسياحة والآثار, التي تهدف إلى تبادل المعلومات والخبرات بين الجامعة ومركز المعلومات والأبحاث السياحية (ماس)، وتنظيم الفعاليات والأنشطة التي لها تأثير إيجابي على الجذب السياحي لمنطقة عسير، بالإضافة إلى تنفيذ الدراسات والإحصائيات ودراسة الأثر الاقتصادي والاجتماعي والبيئي للفعاليات والأنشطة والبرامج السياحية، وتنظيم الدورات والبرامج التدريبية للمختصين في الأنشطة السياحية، وإعادة ترميم وتأهيل المواقع التاريخية والأثرية، والتعاون في إعداد دراسات ومخططات متكاملة بشأن توظيف مواقع ومباني التراث العمراني بما يتناسب مع تكوينها العمراني مع المحافظة على أصالتها وهويتها، إلى جانب تطوير الموروث الثقافي والمحافظة عليه وفقاً لإمكانيات الجامعة العلمية والبشرية .
التعليقات
اترك تعليقاً