أوضح المتحدث الرسمي لحرس الحدود بالمنطقة الشرقية، العميد بحري خالد بن خليفة العرقوبي، أن دوريات حرس الحدود تمكَّنت مساء السبت (2 أغسطس)، على كورنيش الدمام، من إبعاد 40 شخصًا من بينهم نساء وأطفال قاموا بالسباحة في مناطق ممنوع السباحة بها.
وأشار إلى أنهم حاولوا السباحة في هذه المنطقة، رغم وضع لوحات تحذيرية وإرشادية تمنع ممارستهم للسباحة في الأماكن الممنوعة، فيما البعض الآخر لم يلتزم بتلك التعليمات وذهب لممارسة السباحة في أماكن أخرى أكثر خطورة معرضين أنفسهم للهلاك، بما في ذلك جزيرة المرجان وحتى كوبري سيهات، حيث السباحة تمنع فيها منعا باتا.
وأشار العرقوبي إلى أن حالة الغرق التي حدثت للأب وأبنائه نتيجة لعدم تقيُّد الأسرة بقواعد السلامة وذلك عندما نزلت البنت البالغة من العمر 14 سنة لممارسة السباحة في مكان ممنوع فيه السباحة، وفيه لوحات تحذيرية عن خطورة المكان وأثناء ذلك غرقت البنت وعلى الفور لحقها شقيقها (15 ) سنة محاولا إنقاذها فلم يتمكن من ذلك ثم لحقهما الأب (39) سنة في محاولة منه لإنقاذ ابنيه إلا أنه لم يتمكن من ذلك هو الآخر، في هذه الاثناء قام أحد المواطنين بالاتصال على هاتف حرس الحدود 994 طلبا للنجدة وعلى الفور وصلت فرق إنقاذ حرس الحدود وبمساعدة متطوعين يتعاونون مع حرس الحدود، تم انتشال الجثث المتوفين الثلاثة رحمهم الله تعالى.
وحذر العميد خالد العرقوبي أي شخص لا يجيد السباحة من محاولة إنقاذ أحد لأنه قد يعرض نفسه للغرق، مشددًا على جميع المتنزهين والسياح بأخذ الحيطة والحذر وتجنب الأماكن الممنوع السباحة فيها، وأن اللوحات الإرشادية وضعت لسلامتهم وأن تجاهلها هو مخاطرة غير مسؤولة بحياة الشخص، لافتًا النظر إلى أن الغرق ومضاعفاته الصحية قد يحدث بغضون دقائق محدودة ـ لاقدر الله ـ .
التعليقات
اعملوا كمايرات مراقبه (سااهر!!!!)على الاماكن الخطره
وعندما تلاحظوا احد نزل تتوجه دوريه لمنعهم..
عجبى نظام ساهر المرورى مكثفين كميراتهم بكل مكان
اذن الهدف ماادى بحث!!!
اترك تعليقاً