الاعداد السابقة للصحيفة
الاحد17 نوفمبر

أخصائي يوعي أولياء الأمور بدوافع المراهقين والشباب لتعاطي المخدرات

منذ 10 سنة
0
2740
أخصائي يوعي أولياء الأمور بدوافع المراهقين والشباب لتعاطي المخدرات
عاطف الحربي

ضمن سلسلة “أسرة آمنة” حذر أخصائي ومستشار في علاج الإدمان والوقاية منه من مخاطر تجاهل الوالدين لتصرفات أبنائهم والتي قد تظهر عليهم في التنشئة من الصغر مما يؤدي بهم إلى الإدمان والعياذ بالله.

جاء ذلك خلال أمسية قدمها الأستاذ فارس الخضيري الأخصائي والمستشار في علاج الإدمان بجمعية كفى للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات بمنطقة مكة المكرمة كأولى محطات سلسلة “أسرة آمنة” ضمن فعاليات ملتقى المدينة الشبابية والذي ينظمه المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في جنوب جدة بموافقة كريمة من مقام إمارة منطقة مكة المكرمة تحت إشراف وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ممثلاً بإدارة المساجد والأوقاف والدعوة والإرشاد بمحافظة جدة تحت شعار “بأخلاقنا نسمو”.

وأبرز الأخصائي الخضيري العديد من العلامات التي تدفع المراهقين والشباب لتعاطي المخدرات منها القلق وعدم التصرف بتلقائية والحساسية الزائدة وعدم استطاعة الابن التعبير عن نفسه أو إنفعلاته وعدم سيطرته على ذاته بتأجيل رغباته.

كما أبان الخضيري بأن من العلامات كذلك الملل وعدم استطاعت المراهق اكمال أي شي لآخره وعدم الرضا بشيء كامل مع رثاءه لذاته وشفقته على نفسه وسعيه الدائم لإرضاء الآخرين وعدم الاقتناع إلا برأيه وسعيه دوماً لتضخيم الأمور أو تصغيرها، إلى جانب معاناته من مشاعر الدونية والمخاوف والشعور بعدم الأمان والتطرف في أحاسيسه وتفكيره واهتمامه الزائد بمظهره وتفكير الآخرين عنه بشكل مبالغ فيه، والعيش في عالم خيالي وسعيه للهرب من الواقع المؤلم واندفاعه الشديد في تفكيره وسلوكه.

وكشف الأخصائي فارس الخضيري بأن هذه العلامات لا يشترط أن تتواجد كلها لكي يتعاطى المراهق أو الشاب المخدرات، مشيراً إلى أن وجود بعض هذه السلوكيات أو العلاقات في الشخصية كفيلة بأن تجعله يتعاطى المخدرات، مشدداً على دور الوالدين والبيئة المحيطة بالأبناء في تثقيف الأسرة ورقابة الأبناء وتوجيههم وتوعيتهم.

وقد تواصلت الاتصالات من مختلف مناطق المملكة بعد بث الأمسية مباشرة عبر عدد من القنوات الفضائية المشاركة في الملتقى.

وتأتي هذه الأمسية ضمن فعاليات الملتقى تحت شعار “بأخلاقنا نسمو” بمقر المدينة الشبابية بحي الورود بجدة برعاية ماسية من مؤسسة سالم بن محفوظ الخيرية، ورعاية ذهبية من شركة مثلث الألعاب والندوة العالمية للشباب الإسلامي ومؤسسة سليمان بن عبدالعزيز الراجحي، ورعاية فضية من شركة عبدالله هاشم المحدودة وشركة عبداللطيف جميل ومؤسسة آل الجميح الخيرية ومجموعة بن زومه، ورعاية المسابقة من المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالحمراء والكورنيش ووسط جدة، والهيئة العامة للطيران المدني الراعي المستضيف.

التعليقات

اترك تعليقاً