تستضيف الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة المدينة المنورة في الثاني عشر من شهر ذي القعدة القادم , أولمبياد الكيمياء العربي السابع ، الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع الجمعية الكيميائية السعودية واتحاد الكيميائيين العرب ، تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم.
وأوضح مدير عام التربية والتعليم بمنطقة المدينة المنورة ناصر بن عبدالله العبدالكريم أن الإدارة أنهت كافة الاستعدادات لاستضافة هذا البرنامج العربي الكبير الذي يحظى بدعم ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم ، مبيناً أنه عُقد العديد من الاجتماعات مع ممثلين من وزارة التربية والتعليم ومن الجمعية الكيميائية السعودية لوضع الترتيبات النهائية لهذه المناسبة التي تستمر لأربعة أيام , ومن ضمن ذلك التواصل مع ممثلي الدول المشاركة ، وتحديد مكان إقامة البرنامج ومقرات السكن.
وأفاد أنه تم تشكيل اللجان العاملة وعقدت الاجتماعات برعاية من وزارة التربية والتعليم للوصول إلى أعلى مستوى من الإعداد والتجهيز من وقت مبكر يضمن نجاح اللقاء بعون الله تعالى ، رافعاً شكره وتقديره لسمو وزير التربية والتعليم على رعايته ودعمه لهذه المسابقة والتي تقام على مستوى الدول العربية والتي تؤكد الدور الريادي للملكة في تشجيع أبناء الدول العربية على الابتكار والإبداع.
من جهته بين مدير عام النشاط الطلابي بوزارة التربية والتعليم عضو اللجنة الإشرافية للأولمبياد الدكتور عبدالحميد المسعود أن 17 دولة عربية تشارك في مسابقات أولمبياد الكيمياء العربي السابع , لافتاً إلى أن الوزارة أنهت كافة الاستعدادات في سبيل إنجاحه ، حيث تم التواصل مبكراً مع ممثلي وفود الدول ، لتحديد أعداد المشاركين ومواعيد الوصول.
يذكر أن مسابقة أولمبياد الكيمياء العربية مسابقة علمية في مجال الكيمياء و مخصصة لطلبة المرحلة الثانوية “البنين والبنات” في الوطن العربي , وهي تقام في محوريين أساسيين يتعلق المحور الأول بالمعلومات الكيميائية النظرية في جميع أفرع علم الكيمياء ، في حين يختص المحور الثاني بالجانب العملي بحيث يتم من خلاله قياس معلومات ومهارات الطلاب في جانب إجراء التجارب الكيميائية المختبرية.
ويحق لكل بلد عربي المشاركة بأربعة طلاب فقط يتم اختيارهم في العادة بعد سلسلة من مسابقات الكيمياء الوطنية ، يترشح من خلالها أفضل الطلاب في علم الكيمياء للمشاركة في نهائيات الأولمبياد .
التعليقات
اترك تعليقاً