الاعداد السابقة للصحيفة
الخميس21 نوفمبر

أكاديمي يدعو لتجميع مياه وضوء الحرم النبوي لسقيا أشجار النخيل

منذ 10 سنة
2
2481
أكاديمي يدعو لتجميع مياه وضوء الحرم النبوي لسقيا أشجار النخيل
مكة المكرمة

دعا الدكتور طلال حسن حمادي أستاذ مشارك في قسم العمارة الإسلامية بكلية الهندسة والعمارة الإسلامية بجامعة أم القرى إلى تجميع مياه وضوء المصلين من الحرم النبوي الشريف والمباني المجاورة له وتخزينها ومعالجتها واستخدامها مرة أخرى لري الأشجار والنباتات من خلال شبكة من الأنابيب (التحت أرضية) وبعملية التنقيط لكل شجرة أو نبتة نكون بذلك وفرنا بيئة مريحة وآمنه للمصلين تحت الأشجار المثمرة برطب النخيل مؤكدا أنه أثبتت الدراسات والبحوث العلمية أهمية زراعة النباتات والأشجار في الفراغات العمرانية للمدن، للتقليل من أشعة ووهج الشمس، وأيضًا، لتلطيف حرارة الهواء وزيادة الرطوبة في الجو. حيث تشير البحوث العلمية إلى أن زراعة ثلاث أشجار بعناية وحسب حركة الشمس من المشرق وحتى المغرب قد تخفض حتى ٣٠٪ من فاتورة كهرباء التكييف الداخلي للمبنى.

وقال الدكتور حمادي خلال حديثه بحسب ”عين اليوم” إنه من خلال دراسة المسقط الأفقي للمسجد النبوي الشريف (على ساكنه أفضل الصلاة وأجل التسليم)، يلاحظ أن الوحدة التصميمية لإنشاء الأعمدة هي التخطيط الشبكي المتعامد والمتكرر، مما يساعد في حمل الأسقف، حتى الساحات الشمالية المغطاة بخيام التظليل الأوتوماتيكية. ومن هذا المنطلق، فإنه من الممكن الاستمرار بزراعة أشجار نخيل بعد منطقة الفراغات الخارجية وعلى نفس النمط، مما يساعد إلى حد كبير في التقليل من حدة أشعة ووهج الشمس على المستخدمين وفي نفس الوقت تلطيف الجو وتوفير بعض الظلال الوافرة، وفي نفس الوقت إعادة التوازن بين المسطحات الصلبة والمسطحات الخضراء، مما يزيد في تحسين البيئة المحلية المحيطة بمنطقة الحرم.

وأوضح الدكتور حمادي أنه من الممكن زراعة (شبكة من نخيل المدينة المثمر) على نفس موديول أعمدة الحرم، ومن ثم إحاطة قاعدة النخلة بنفس المواد المستخدمة في أعمدة المسجد، وحتى ارتفاع واحد متر تقريبا من الأرض، مع وضع شبكة تحت كل نخلة لتجميع الأوراق المتساقطة من كل نخلة (أو حتى شجرة ظل)، مما يسمح بزيادة صفوف الصلاة في جو مريح كأنه بستان من بساتين المدينة المنورة.

وبالنسبة لمصليات النساء، فمن الممكن إنشاء “غرف وساحات خارجية” تكون أعمدتها (أشجار النخيل في كل ركن) ومن ثم زرع (شجيرات بارتفاع وعرض مناسب) لتوفير الجدران النباتية، لتوفير “غرفة خارجية” من النباتات والأشجار، وعمل مراوح خارجية تبرد الهواء من خلال مروره بين “الشجيرات المرطبة بقطرات الماء”، لتعمل كمكيف صحراوي من النباتات.

التعليقات

س
سلطانهم عدد التعليقات : 11 منذ 10 سنة

مو أحسن من مجاري الصرف الصحي يا جحا .

ي
يارب خليهم واحفظهم لي M R عدد التعليقات : 1022 منذ 10 سنة

والله انك اكاديمي قذر وبعدها بتأكل تمرها
يااااالوع بطني لوعاااه

اترك تعليقاً