لا تزال الجهات المسؤولة في المنطقة الشرقية تحقق في ملابسات حادثة نفوق الأسماك التي وقعت قبل أيام بالقرب من ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام، نتيجة لمخالفات من قبل متسبب يعمل في المنطقة ذاتها، وقيامه بإقفال المنطقة وحجز المياه والذي أدى الي نقص الأكسجين ومن ثم نفوق أطنان من الأسماك.
وأوضح الناطق الاعلامي لحرس الحدود بالمنطقة الشرقية العميد البحري خالد بن خليفة العرقوبي أنه تم إبلاغ الأرصاد وحماية البيئة قبل أيام عن نفوق أعداد لسلاحف ودلافين، كما تم إبلاغهم عن نفوق أسماك. مشيرا الى أن شهر أغسطس من كل عام يعتبر الأكثر من حيث نفوق الكائنات البحرية. ولفت العرقوبي الى أن المشروع القائم في غرب ميناء الملك عبدالعزيز مرخص له، وبين أن حرس الحدود يمنع أي تعديات على البيئة البحرية أو ردم أو تجريف إن لم تتواجد تصاريح من الجهات المختصة.
ودعا العميد العرقوبي المواطنين في حالة مشاهدة مخالفات صريحة في البيئة إلى الاتصال على الرقم الخاص بحرس الحدود وهو 994، مؤكدا أن المواطن يجب أن يكون واعيا لذلك، لأن البيئة تهم الجميع وكل الكائنات ثروات وطننا الغالي؛ فيجب المحافظة عليها.
من جانبه، أكد مدير الأرصاد وحماية البيئة بالمنطقة الشرقية محمد القحطاني وجود اتصالات مع الجهات ذات العلاقة والجهات المسؤولة حول نفوق الأسماك بالقرب من ميناء الملك عبدالعزيز، مؤكدا أن الأرصاد هبت للموقع بعد علمها ووجدت نفوقا للأسماك بكميات قليلة بالقرب من الميناء بسبب عمليات ردم مخالفة، بسبب الأسلوب المتبع في عملية الردم. وفي سياق متصل، أكد مدير الثروة السمكية بالمنطقة الشرقية المهندس نبيل فيتا تشكيل لجنة للوقوف على ملابسات النفوق ميدانيا، وسيخرج تقرير بذلك بعد أيام.
وكانت آراء علمية صدرت تقول: إن موسم النفوق في مياه الخليج العربي يستمر من شهر “يونيو حتى أكتوبر”، ويكون شهر “أغسطس” أعلى نسبة في النفوق، وهناك أسباب عدة لنفوق الأسماك، وتتعرض مياه الخليج العربي منذ 3 عقود ماضية إلى ضغوطات عدة، أبرزها التعديات الجائرة على البيئة، كما يوجد تلوث بالمياه ناتج عن عوامل عدة منها تصريف مياه الصرف الصحي في البحر، إضافة إلى الزيوت والتلوث النفطي الناتج عن المصافي والمتسرب من ناقلات النفط التي تعبر الخليج.
التعليقات
ارجو مخلصا ان تكون هده التحليلات الحسنة النية والاخلاص الوطني صحيحة اقول هدا وكنت ارى الصيادبن بواسطة الحضرات والحر على اشده في الماضي قبل تعميم الكهرباء لدرجة لم نكن نستطيع التنفس للا بعد القاء انفسنا في ماء البحر لكسب ما قد يكون اسفل الماء من برودة وكانت الحضرات بعد جر البحر شبه خالية من الماء ومليئة بملفوظات البحر من اعشاب وطوافح الزجاج المصمت والفلين والزيوت ايضا فلم نر للا الاسماك تسير بغضب في الحضر ولم نرى ابا منها نافقا فأرجو الا يكون في الامر ملعوب مثل ملعوب مرض الوادي المتصدع للاغنام وكورونا الجمال فما دام اعداء البشرية في الدمام معشعشين بصفة رأيسية فلا يستبعد أي عمل اجرامي وفق الله المسؤلين الافاضل في احقاق الحق وازهاق الباطل والله المستعان
الحين يجمعونه البنقال . ويبيعونه على الناس. بدون رقيب اوحسيب.
اترك تعليقاً