حذر الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ من الحماسة والهوى في ارتكاب الأخطاء التي تستغل من قبل البعض حتى لا نؤذى في إسلامنا ولا نؤذى في هذه الشعيرة المباركة التي نمثلها ولا نؤذي هذه البلاد بكيانها من خلال ممارسات خاطئة قد يقع فيها فرد أو أكثر وتحسب على مجموع آلاف الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر الذين يبذلون الجهد ويواصلون العمل في الليل والنهار لإقامة هذه الشعيرة المباركة.
جاء ذلك خلال لقائه الأعضاء والمترجمين المشاركين في موسم الحج من منسوبي فرع الرئاسة العامة بمنطقة المدينة المنورة في فندق المرديان، بحضور جمع من مسؤولي الرئاسة.
وقال ال الشيخ: والله ما رفعنا لخادم الحرمين -حفظه الله- في أمر من الأمور التي من شأنها أن تحقق لكم أداء العمل وتعينكم على أمر دنياكم إلا ووافق عليه في أيام قليلة، فأنتم تلقون من القيادة كل عناية واهتمام، وهم يسألون عنكم دائماً ويدعون لكم ويتلمسون حاجاتكم، لذا يجب علينا جميعاً أن نلهج بالدعاء لله سبحانه تعالى أن يديم علينا ولاة أمرنا وأن يحقق على أيديهم خدمة الإسلام والمسلمين وأن يحفظ بهم الأمن والاستقرار لهذه البلاد المباركة حتى تتنعم وينعم الأجيال القادمة بما نحن فيه الآن من أمن ورخاء.
ووجه ال الشيخ خطابه للآمرين بالمعروف قائلا: أنتم حينما تقومون بهذه الرسالة تمثلون بلادكم، بلاد التوحيد وبلاد العقيدة الصافية النقية، تلك البلاد التي تحتضن بيت الله الحرام وقبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، هذه البلاد التي تحكم شرع الله تعالى في كل مناحي أمورها، وتحقق العدل بفضل تحكيم الكتاب والسنة بين الرعية، فالعدل هو المظلة التي يستظل بها الجميع بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل هذه الولاية الصالحة التي أنعم الله بها على بلاد الله المملكة العربية السعودية.
وأضاف: إننا نكمل بعضنا البعض في أداء الواجب المنوط بنا جميعاً من قبل ولي أمر المسلمين الملك الصالح والإمام العادل عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله ورعاه- وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي ولي عهده الأمير مقرن بن عبدالعزيز -حفظهم الله، وسنقدم كل ما نستطيع من خدمات للحجاج والزوار في توعيتهم وتوجيههم بما يعينهم على تحقيق ما يعملون لأجله وأن نصحح ما نرى أنهم وقعوا فيه من أخطاء خاصة العقدية منها بالحكمة والصبر كما قال تعالى (ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن) حتى نصل إلى المراد بإذن الله، وسنبذل ما نستطيع من جهد من أجل تقديم ما ينفع الزائر لهذه البلاد في هذه المدينة الطيبة.
وأكد آل الشيخ ان خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح والإمام العادل وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد قدموا الشيء الكثير وبذلوا الشيء الكثير في سبيل الله، ومن ذلك هذه التوسعة الضخمة لبيت الله الحرام ومسجد رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، وهذه الأعمال الجبارة التي تحسب لولاة الأمر في هذه البلاد ولأبناء هذه البلاد جميعاً يجب ألا نعكرها بخطأ من أحدنا على أحد ممن يأتون إلى بيت الله الحرام أو لزيارة هذه البلاد الطيبة.
عقب ذلك ألقى أمين عام وحدة الحج بالرئاسة الشيخ أحمد بلعوص كلمة بين فيها أهداف مشاركة الرئاسة في الحج، منوهاً بما يقوم به الرئيس العام من جولة تفقدية تهدف إلى تلمس احتياجات العاملين وتحفيزهم للعمل، مبيناً أنه صدر توجيه بالاستعداد للعمل في موسم حج هذا العام أثناء الحج الماضي في عام 1434ه.
التعليقات
هذا الغبى ياشيخ وليس الحماس هذه النوعية يجب ان تلجم وتحجم قبل ان يستفخل خطرها رغم انة فعلا استقحل الخطر والسبب عدم الامباله وتعديهم على كرامة الناس وشخصياتهم والتعدي على حقوق الاسر في الاسولق والمطاردة للناس وقتلهم في حوادث ينكر فيها كل مافعلو ايش بقي ياخي تعدوى على بريطاني ولقنو درسا في الادب والاخلاق الذي افتقدوها هولاء الجهلاء اعطو اكثر من حجمهم بالوقوف معهم من قبل مسئولين لاشياء في نفوسهم هذولي اساءو للاسلام بتصرفاتهم القريبة من تصرفات داعش وطالبان انتو وين والعالم وين اصبح خطر من يدعي الاسلام على الاسلام اخطر من الكفار علية والدليل داعش وما تفعل
تدعو الله ان يكفيك شر نفسك لانك مثال التخلف والهيئه باقيه اخذ الله عمري ام ابقاه غصب عنك وعن ال الشيخ حقك ( اهم شي يأمن الناس على مؤخراتهم ) مقولة ال الشيخ حقك الشهيره ههههههه
الاخوانيين ماهو عاجبهم ال الشيخ لأنه كاشفهم وواقف ضدهم وهم كثر في جهاز الهيئه .
أوتي به لتقويض الهيئه وسلب صلاحياتها بالتدريج
الله يا خذ عمرك يا متطرف يا الي اسمك (حقيقة الحقيقه) . ال الشيخ انسان عقلاني ومثقف يحترم جميع أطياف المجتمع ولاعنده تزمت ولا مغالاة وهو يسعى جاهدا لرقي الهيئه التي سلبيتها بدأت تكثر
متاكد انك ولد الديره ؟!!! اشك في ذلك؟
ال الشيخ ( اذا وكل الامر لغير اهله فانتظر الساعه ) ليتك تسكت اطفى الله ظهورك انت ومن على شاكلتك!!!!؟
الا عدم وجود أنظمة رادعة لهذه الفيئة، وخنوع المجتمع تحت وطأة هذا التيار المتطرف هي السبب.
اترك تعليقاً