أعلنت وزارة الشؤون البلدية والقروية عن جاهزية منشأة الجمرات لاستقبال ضيوف الرحمن ابتداء من بعد منتصف ليل يوم التاسع من ذي الحجة لموسم حج هذا العام 1435هـ ، وطوال أيام التشريق وذلك من خلال منظومة من البرامج والخطط وعبر العديد من المنشآت والمشاريع الجديدة والتطويرية.
وأوضح مدير إدارة تنفيذ المشروعات بالمشاعر المقدسة بالإدارة المركزية للمشروعات التطويرية بالوزارة المهندس سعود الذكري أن الوزارة أعدت خطة متكاملة لتشغيل وصيانة المنشأة خلال حج هذا العام حيث قامت بتهيئة المنشأة بجميع طوابقها الأربعة بالإضافة إلى الدور الأرضي والساحات المحيطة بها، ومحطات حافلات نقل الحجاج ، كما قامت بتجهيز أبراج الطوارئ الستة التي تتوزع على طول المنشأة وترتبط بشبكة الأنفاق في الدور تحت الأرضي وبمهابط الطائرات العمودية في الدور العلوي، للاستفادة منها في تنفيذ عمليات الإنقاذ والإخلاء الطبي للحجاج الذين يتعرضون لأي مشكلات صحية أثناء رمي الجمرات .
وأفاد أن الوزارة نفذت العديد من المشروعات الجديدة قبل بدء أعمال الحج بهدف تيسير وصول الحجاج إلى منشأة الجمرات وتوزيع الكثافة على جميع أدوار المنشأة أثناء رمي الجمرات مثل مشروع ربط منطقة الشعيبين والمعيصم بالدور الثالث للمنشأة ، وكذلك مشروع ربط منطقة العزيزية بالدور الثاني للمنشأة مما يسهم في تخفيف الضغط على الشوارع الداخلية لمشعر منى .
وقال المهندس الذكري : إن مشروع تشغيل وصيانة منشأة الجمرات تضمن هذا العام تنفيذ خطة تفويج الحجاج عبر عدد كبير من المسارات التي تصل إلى 12 مدخلاً للمنشأة وبما يحد من تكدس الحجاج في المداخل والمخارج عبر نظام متكامل لمراقبة حركة الحجيج أثناء الدخول للمنشأة وفي جميع طرق الوصول إليها ، وتحديد نظام السير في اتجاه واحد لتفادي التقاطعات والانعكاسات الحركية أو تعطيل حركة المشاة لطرق سير الحافلات في محيط المنشأة ، ونشر عدد كبير من نقاط المراقبة والتحكم بالتنسيق مع الأمن العام لضبط تدفق الحجاج للمنشأة من متابعة وتحويل المسارات عند الحاجة لذلك ، وتركيب عدد كبير من اللوحات الإرشادية لمساعدة الحجاج للوصول للمنشأة وأثناء وجودهم بها .
وأوضح مدير إدارة التشغيل والصيانة بالإدارة المركزية للمشروعات التطويرية بالمشاعر المقدسة المهندس وجدي بن حسن طوله من جهته أنه تم تجهيز عدد من ورش الصيانة المتنقلة في جميع ادوار المنشأة للتعامل مع أي مشكلات أو أعطال قد تحدث في مواقع السلالم المتحركة والسيور التي يستخدمها الحجاج للوصول إلى جميع الطوابق ، أو في شبكات التكييف ومراوح ومضخات الرذاذ التي تضم 456 مكيفاً صحراوياً وأكثر من 90 مروحة بخلاف أجهزة التكيف المركزي وعددها 120 جهاز وكذلك أنظمة الإنارة ومضخات الحريق والمصاعد الثمانية في منشأة الجمرات والمخصصة للأفراد والمصعدين المخصصين للسيارات ، وسيور نقل الحصى ، بالإضافة إلى تجهيزها بكل ما يلزم من معدات للصيانة وكوادر فنية متخصصة في أعمال الكهرباء والتكييف و المحركات الهيدروليكية وأعمال السباكة وإصلاح مضخات المياه.
التعليقات
اترك تعليقاً