ناقش مجلس الشورى خلال جلسته العادية الحادية والستين التي عقدها اليوم برئاسة معالي رئيس المجلس الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ مشروع نظام السجن والتوقيف .
وأفاد معالي الأمين العام لمجلس الشورى الدكتور محمد بن عبدالله آل عمرو – في تصريح عقب الجلسة – أن المجلس استمع لتقرير لجنة الشؤون الأمنية بشأن مشروع النظام تلاه رئيس اللجنة الدكتور سعود السبيعي .
وقد أجرت اللجنة عدة تعديلات وإضافات على مشروع النظام تعزز من هدف النظام الذي يرمي لحفظ حقوق نزلاء ونزيلات السجون بما يتفق مع الشريعة الإسلامية والأنظمة المرعية والاتفاقيات الدولية، وبما يحفظ لهم وأسرهم كرامتهم ويسهم في إصلاحهم وتهذبيهم، ودمجهم في المجتمع بعد خروجهم .
وبعد الاستماع إلى العديد من الآراء والملحوظات وافق المجلس على منح اللجنة مزيداً من الوقت لدراسة ما طرحه الأعضاء من آراء ومقترحات والعودة بوجهة نظرها إلى المجلس في جلسة قادمة.
وبين معالي الأمين العام لمجلس الشورى أن المجلس استمع لتقرير لجنة الإدارة والموارد البشرية بشأن التقرير السنوي لوزارة الخدمة المدنية للعام المالي 1434 /1435هـ تلاه رئيس اللجنة الدكتور محمد آل ناجي .
وخلصت اللجنة في تقريرها إلى أربع توصيات حيث دعت وزارة الخدمة المدنية للقيام بدراسات دورية لقياس أداء وإنتاجية الموظف العام ومقارنتها بمثيلاتها في دول مختارة والاستفادة من النتائج لتطوير مستوى الأداء والإنتاجية في القطاع الحكومي ، كما دعت لتطوير وتطبيق مؤشرات قياس أداء تشغيلية لنشاطات الوزارة كافة .
وطالبت بالعمل على تطوير معايير الجدارة وبناء ثقافة العمل لرفع كفاءة الأداء في قطاع الخدمة المدنية ، وتضمين تقاريرها القادمة بنداً عن مستجدات محاور وبرامج التحول الإستراتيجي والنشاطات التي غطتها وما أنجز منها .
وأشار عدد من الأعضاء بعد طرح تقرير اللجنة وتوصياتها للمناقشة إلى وجود شواغر وظيفية في العديد من القطاعات الحكومية، وطالبوا بالعمل على شغلها، فيما اقترح أحد الأعضاء بوضع خطة زمنية تشترك فيها وزارة الخدمة المدنية ووزارة التعليم العالي والمؤسسة العامة للتدريب المهني والتقني لتوجيه الدارسين نحو الوظائف التي يحتاجها القطاع العام، وتفعيل دور الوزارة في الرقابة على الجهات الحكومية التي تدخل شغل وظائفها من صلاحياتها، كما دعا الوزارة لرفع تقارير دورية للجهات العليا وللجهات الرقابية عن الجهات الحكومية التي لا تقوم بشغل وظائفها .
التعليقات
اترك تعليقاً