ضبط فريق لمراقبة الأسواق والصحة بمكتب الخدمات البلدية بميقات يلملم (90 كم شمال محافظة الليث) عاملا هنديا يمارس الصيدلة دون رخصة، وتشير المعلومات إلى أنه خلال قيام الفريق المختص بمراقبة الأسواق والصحة بميقات يلملم التابع لبلدية الليث اليوم الثلاثاء بجولة على عدد من المحلات التجارية والمنشآت الصحية والصيدليات وخلال الجولة وجدوا عاملا هنديا الجنسية بمهنة عامل نظافة يمارس مهنة الصيدلة في إحدى الصيدليات شمال محافظة الليث بأحد المراكز التابعة لها دون وجود صيدلي.
وعند مواجهته بسؤاله عن الصيدلي تلعثم قائلا إنه طبيب مصري خرج قليلا وسيعود، وسرعان ما عاود الحديث ليقول إنه طبيب سوداني وفي سرعة بديهة من المراقبين الصحيين طالبين منه إبراز هويته ليتبين أنه عامل نظافة هندي ويمارس مهنة الصيدلة منذ أشهر عدة ويصرف الأدوية بعد أن أوضح اكتسابه للخبرة -على حد قوله- في عمله مع إحدى الصيادليات بالعاصمة المقدسة.
ليتم بموجب ذلك إغلاق الصيدلية من قبل الفريق الصحي المختص بالبلدية وإشعار بلدية الليث بمحضر رسمي بالحادثة الواقعة وذلك بعد إبلاغ الشرطة وحضور رجال الأمن للقبض على الوافد .
وأوضح رئيس بلدية محافظة الليث المهندس عماد عيد الصبحي، أن الجولات التي شملت عددا من المنشآت التجارية والصحية بمركز يلملم وما يتبعه بعد أن تم اختيار الأوقات المناسبة للجولات المفاجئة، من أجل بدء التطبيق المباشر لرصد المخالفات فيها من قبل الإدارات المتخصصة بالبلدية .
وقال رئيس بلدية الليث إن هناك عقوبات محددة لجميع المخالفات وفقا للأنظمة والتعليمات الخاصة منها مزاولة المهن الطبية والعمل بالمنشآت الصحية والتجارية دون ترخيص بذلك.
وأكد الصبحي أن الجولات المفاجئة مستمرة على مختلف المنشآت التجارية والصحية لرصد الأداء والمخالفات على مدار الساعة حرصا على تقديم أفضل الخدمات، مشيرا إلى أن البلدية لن تألو جهدا بمتابعة ومراقبة الصحة العامة حفاظا على سلامة المواطنين والمقيمين، وأن ما يبذل من جهود ما هو إلا بتوجيهات من ولاة الأمر حفظهم الله واهتمامهم الدائم بصحة المواطن، وأهاب الصبحي بالمواطنين الإبلاغ عن أي شكوى أو ملاحظة تمس الصحة العامة وأن البلدية لن تترد بتطبيق قرار مجلس الوزراء الموقر القاضي بتطبيق الغرامات والجزاءات البلدية بحق كل من يخالف الشروط المنصوص عليها بالقرار.
التعليقات
انكشف
شكرا لجهود فريق العمل الذي وصل متاخرا ولكن افضل من ان لايصل ابدا ولكن ما حصل يدين الجميع واولهم فريق العمل الذي حسب التقرتر لم يقوم بزياره مونشئه تابعه له من عدة اشهر وكذلك مدير المنشئه نفسها انسان غير مؤهل للعمل وغير قادلر على الاداره بالشكل المفروض والمطلوب ولا يتحمل العامل الخطاء فاي انسان يعمل عامل نظافه ويعين صيدلي لا يمكن ان يرفض حتى لو عرف انها مخالفه طلما ما عنده احد والكل يعرف وساكت على الوضع واولهم المدير وقبل المدير مديره ومرجعه الذي اعطاه الثقه ولكنه لم يتابع من وثق فيهم وفي عملهم اما لجهل بالاداره او التغاضي عن التقصير بسبب العلاقات الشخصيه
***** الله يرحم ابو يارا ويسكنه فسيح جناته ***** كان يحسب له مليون ترليون حساب من كل منسوبي وزارة الصحه من الكبير الى الصغير
اترك تعليقاً