كد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل أن الوطن يفخر بقيادته الحكيمة وشعبه الوفي .
وقال سموه ” أثبتت كل الأحداث التي مرت على الوطن أن هذه البلاد عنوانا للأمن والاستقرار وللحمة الوطنية فالقيادة الحكيمة قريبة من أبنائها وحريصة عليهم وعلى كل خير وكذلك أبناء الوطن أثبتوا بالأفعال مدى إخلاصهم لوطنهم وقيادتهم ” مشيداً سموه بالانجازات الأمنية المتلاحقة لرجال الأمن.
وأعرب سموه عن الفخر والاعتزاز بهذا الجهاز الأمني وبتفوق رجال الأمن في أداء مهامهم على أكمل وجه ، مستشهدا بما تم بتوفيق الله من سرعة القبض على الفئة الضالة التي ارتكبت جريمتها في أبناء الوطن بالأحساء بعد ساعات وعلى مسافة تبعد عن موقع ارتكابهم للجريمة بأكثر من ألف كيلو متر بالإضافة إلى القبض على كل المتورطين المنتمين لهذا الفكر المنحرف في عدد من المناطق وفي وقت وجيز.
جاء ذلك خلال استقبال سموه في مكتبه بالإمارة اليوم وفدا من محافظة الأحساء برئاسة موسى الهاشم أحد أهالي المحافظة الذين قدموا لتقديم العزاء في شهيد الواجب تركي بن رشيد الرشيد .
وقال سموه : ” جميع أبناء الوطن اليوم يعبرون عن فخرهم برجال الأمن جميعا وبما يقومون به من تضحيات , ومصاب الوطن في ضحايا حوادث الإرهابيين من أبناء الوطن الأبرياء ومن رجال الأمن الشجعان واحد وأن الكل أصابه الحزن لفقدهم ولكنها إرادة الله وواجبنا جميعا الصبر والإيمان ” مثنياً سموه على ما عبر به أبناء الوطن من جنوب المملكة إلى شمالها ومن شرقها إلى غربها ووقوفهم ضد مخطط أعداء الوطن مما جعل مخططاتهم تبوء بالفشل وتتحول بقوة الله ثم بالتفاف أبناء الوطن حول قيادتهم إلى مصدر قوة إضافية .
وأضاف سموه قائلاً ” هذا يجعلنا نحمد الله ونشكره على نعمه العديدة التي خص بها هذه البلاد وقيادتها وأبنائها جميعا”.
من جهته أعرب وفد محافظة الأحساء لسموه عن شكرهم للقيادة الحكيمة ولسمو أمير منطقة القصيم ولسمو أمير منطقة حائل ولسمو أمير منطقة الشرقية ولسمو وزير الداخلية على وقفتهم مع جميع أبناء الوطن الأوفياء .
وقالوا ” ولله الحمد أراد أعداء الوطن الشر والمكيدة لأبنائه وحرصنا على أن نفوت عليهم هذه الفرصة ونؤكد عمليا بأننا لحمة واحدة في هذا الوطن المبارك الذي تأسس على يد الملك عبدالعزيز – رحمه الله – ولا زال ولله الحمد قويا بتكاتف أبناء الوطن في مختلف المناطق، سائلين الله بأن يحفظ الوطن وقيادته الحكيمة وأن يديم الأمن والاستقرار .
التعليقات
اترك تعليقاً