نفى صاحب عبارة «العالمية صعبة قوية» خطيب جامع أبو عواف الشيخ لطفي بصيل التحقيق معه أو إيقافه عن الخطابة، فيما انتقد عدد من خطباء المساجد بمحافظة ينبع التوقيت الذي قيلت فيه الخطبة، مؤكدين سلامة مضمون الخطبة وسلامة فكر الخطيب وأنه مربٍّ فاضل يعمل بقسم الإشراف التربوي بإدارة التربية والتعليم، وأنه وجه الرسالة في خطبه للأمة، ولم يخص المجتمع الرياضي، إضافة لتناولها أحداث الأحساء.
بداية طالب رئيس قسم التوعية الإسلامية بإدارة التربية والتعليم وخطيب جامع الجابرية الشيخ عبدالرحمن الأحمدي بتكريم الخطيب لطفي بصيل، كما أن الخطبة ليس فيها ممّا يسيء لأحد، ولكن الخطيب اعتمد على افتتاحية الخطبة لجذب الانتباه والخروج من النمطية إلى محاكاة الواقع جعل البعض بفهمه القاصر منها قضية عامة، مع أن الموضوع الخطبة لا يسلط الضوء على مدرجات رياضية أو مهاترات كروية.
ومن جانبه قال إمام وخطيب المسجد الكبير ومدير التربية والتعليم سابقًا بمحافظة ينبع الشيخ عبدالرحيم الزليباني تعودنا على هذا الأسلوب من الشيخ لطفي بصيل، فهو داعية متحمس لقضايا أمته وبلاده، يسعى دائمًا لنبذ كل أشكال التعصّب والتطرّف التي تلوح بوادرها في المجتمع وبألوان وأطياف متعددة يحمل في داخله روح الوسطية الحقيقية للدين الإسلامي، ويحاول دائمًا في خطبه ملامسة واقع مجتمعه وبأسلوب شائق يشد انتباه مستمعيه وما أثير حول الخطبة لا يستحق كل هذه الإثارة الإعلامية وما كتب حولها، وقد يكون الظرف الزمني الرياضي الذي صادف قربه من ذلك اليوم هو السبب في هذه البلبلة غير المحمودة وهذا لا يقلل من شأن الخطيب وجمال الخطبة.
وفي سياق متصل قال خطيب جامع عثمان بن عفان بمحافظة ينبع الشيخ محمد حسن الأنصاري ما ذكره الشيخ لطفي بصيل في خطبته واقع ملموس، حيث صار أهل البيت الواحد ينقسمون على أنفسهم، هذا يتبع فريقًا، وذاك يتبع فريقًا آخر، ولم يقف الأمر عند حد التشجيع بل تعداه إلى سخرية أتباع الفريق المنتصر من أتباع المنهزمين، وفي نهاية المطاف يكون هناك الشجار والعراك الذي يدور بين مشجعي الفريقين، وقد يصل لسقوط الجرحى والقتلى من ضحايا كرة القدم.
التعليقات
اشهرتو الخطبة
الهدف منها واضح وجزاه الله خير
يستاهل التكريم
اترك تعليقاً