ذكرت مصادر صحفية أن إحدى المعلمتين ضحيتي انقلاب حافلة نقل معلمات على طريق شرما – تبوك الخميس الماضي، وتدعى هدى البلوي، تركت خلفها طفلا أنجبته قبل 8 أشهر بعد انتظار ومعاناة استمرت لأكثر من 8 سنوات منذ زواجها.
وكما ذكر بحسب “الوطن” عن زوج المعلمة واسمه فرحان البلوي، ويعمل في أحد القطاعات العسكرية في طريف بشمال المملكة، أن زوجته عينت في محافظة بيشة ثم نقلت إلى ضباء، لتفاجأ الأسرة بنقلها مرة أخرى إلى إحدى قرى محافظة أملج، واضطرت للإقامة بأملج مع عدد من زميلاتها، وتقطع يومياً 120 كلم من مكان سكنها لتصل إلى موقع المدرسة.
بدوره تساءل شقيق المعلمة سلطان البلوي شقيق المعلمة عن الجهة التي يتبع لها سائقو حافلات نقل المعلمات، مطالباً بوجود جهة مسؤولة عن سائقي هذه الحافلات، مبيناً أنهم اضطروا لتغيير السائق لقيادته المتهورة، ولم يكمل السائق الجديد أسبوعاً واحداً ليقع الحادث، الذي تسبب في حرمان طفل رضيع من والدته.
بدوره أوضح زوج المعلمة الأخرى التي توفيت في الحادثة نفسها، أن زوجته خلفت وراءها 4 أطفال أصغرهم رضيعة عمرها عام ونصف العام، وكانت تغادر المنزل عند الفجر وتضع الطفلة الرضيعة عن حاضنة عجوز.
التعليقات
الله يغفرلها ويوسع نزلہا ومدخلها ..وأنا لله وانا اليه راجعون.
ياقلب أمك انت تيتمت من صغرك
الله يراحمها ويحسن الله عزئكم وجبر الله خطركم الله يتقبلها من الشهداء الله يرحمها برحمة
الله يرحمهم ويصبر اهلهم… لو انها بنت …..فئه معينه من الناسV….I….B كان داومت بفراشها….ولكن حسبي الله ونعم الوكيـــــــــــــــــــــــــــــل
الله يرحم موتى المسلمين
الله يرحمهن ويغفر لهن
الله يرحمهم ويسكنهم فسيح جناته
اترك تعليقاً