انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة رقية الحيوانات خاصة الثمينة منها وعلى رأسها الإبل التي تصل أسعار بعضها إلى ملايين الريالات. عددا من المحلات على شكل خيام في نفود أم رقيبة يبيع أصحابها عبوات مياه مقروء عليها من قبل رقاة مشهورين، حيث تتم سقي الإبل منها وتستعمل في غسيلها لحمايتها من أعين الحاسدين المتربصين بها.
وقال “عثمان” وهو مقيم سوداني يبيع هذه العبوات لأصحاب الإبل، إن هذه العبوات قرأ عليها مشائخ معروفون وتتراوح أسعارها ما بين 20 و30 ريالا. أما “أبو عبدالله”، وهو أحد ملاك الإبل فقال إن الإبل مثلها مثل أي شيء آخر قد تتعرض للحسد والعين، فما بالك بناقة قد يصل ثمنها إلى مليون ريال، فلا ألوم من يرقي إبله ليحافظ على سلامتها. وأضاف “أدعو الجميع لذكر الله عند رؤية ما يعجبهم، فهذه أرزاق قسمها الله – سبحانه وتعالى -“.
إلى ذلك، ومع بدء دخول موسم تزاوج “الإبل” ابتداء منذ بداية نوفمبر الجاري وحتى نهاية شهر مارس المقبل، تبدأ عملية البحث عن “فحول المزاين” بين ملاك الإبل، وذلك لحجز هذه الفحول من أجل إتمام عملية التزاوج. ويهدف هذا التحرك الذي انتشر مؤخرا إلى الثراء السريع، بعد أن وصل سعر بعض مزاين الإبل إلى خمسة ملايين ريال.
وتمتد عملية البحث أكثر من 12 شهرا والسفر من منطقة لأخرى من ملاك الإبل، بهدف تزاوج “الناقة” من “الفحول” التي تصنف من المزاين وفق المعايير المتفق عليها من ملاك الإبل، وهي “شكل السنام، والرأس”، إذ يطلق عليها أسماء “كحيلان، ورمان”، كما أسهمت هذه التنقلات في البحث عن “الفحول” بانتعاش اقتصاد النقل، وبيع الأعلاف، والترويج لأطباء شعبيين مختصين في الإبل.
في السياق ذاته، أكد فراج الشمري ـ وهو أحد ملاك الإبل ـ أنه حجز العام الماضي في شهر ربيع الآخر عند أحد ملاك الفحول والمصنف بأنه من المزاين بمنطقة الجوف، ولم يحصل على موعد سوى في جمادى الأولى لهذا العام أي بعد 13 شهرا من الحجز، وذلك لإتمام التزاوج بين هذا الجمل وناقته.
وأشار الشمري بحسب “الوطن”إلى أن القوائم تمتد حتى شهر رجب المقبل، فيما يقوم الجمل بثلاث عمليات تزاوج يوميا، مضيفا أنه سينقل ناقته خلال الأيام المقبلة من منطقة حائل إلى الجوف، وعمل حظيرة مخصصة لها بالقرب من “الفحل”، وقد تصل تكلفة ذلك لأكثر من خمسة آلاف ريال، مشيرا إلى أنه يضطر إلى الانتظار لمدة سبعة أيام للتأكد من حدوث التلقيح بعد التزاوج.
وأشار الشمري إلى أن بعض قوائم الانتظار للفحول المشهورة قد تمتد لأكثر من 20 شهرا، ويسافر ملاك الإبل إلى مناطق وجود هذه الفحول من جميع مناطق المملكة، وذلك طمعا في تلقيح نياقهم من هذا الفحل، والانتظار حتى ولادة “الناقة” وعرض إنتاجها في السوق طمعا في الحصول على مبالغ طائلة.
وذكر الشمري أن بعض أبناء الفحول يتم بيعه بأسعار تتجاوز نصف مليون ريال، والبعض لا يعوض حتى خسارة النقل والسفر، مشددا على أن ذلك متعارف عليه بين ملاك الإبل، والكل يبحث عن الجمل المميز الذي يضم المواصفات كافة التي تؤهله لإطلاق لقب “مزيون” على ما يمتلكه من الإبل، مشيرا إلى أن هناك تجارا وسماسرة يبحثون عنه للترويج له عند كبار ملاك الإبل.
من جانبه، بين سعود مبارك الشمري، أن ذكور الإبل القادرة على التلقيح لا بد أن تبلغ من العمر خمسة أعوام، فيما يبلغ عمر الناقة المؤهلة للحمل أربع سنوات.
التعليقات
فرصه للنصابين والمشعوذين السوق شغال والدراهم كثيره والجهل بين الاكثريه موجود
هههههه غريبه
فرصه ي الربع اللي عندي اي شي بيبيعه يروح ام رقيبه السوق حامي
ارزقنا يارب برزق حﻻﻻل مافيه ريال حرام
العين تدخل الرجل القبر والابل القدر
اذا بطلت مهرجانات التمور ومهرجان الجنادريه يبطل مهرجان ام رقيبه يناس البدو عشقهم انياقهم وحلالهم وتبون تحسدونهم وتشهون سمعه المهرجان انه غسل اموال يعني وباقي المهرجانات سليمة اتركو كلن وشانة
ولهط ,,, تعديل
مجرد هياط ولهطف اموال كالعاده
بطلو ام رقيبه وفكوناء من الهياط
((مشيرا إلى أنه يضطر إلى الانتظار لمدة سبعة أيام للتأكد من حدوث التلقيح بعد التزاوج)) ليش تنتظر سبعه ايام سو تحليل حمل عن طريق البول والاالدم واذا بتعرف جنس المولود فيه اجهزه سونار .
اترك تعليقاً