طلبت وزارة الصحة من المستشفيات الحكومية والأهلية، متابعة المريضات، وبخاصة بعد الولادة، حتى خروجهن من المستشفى، وأكدت في تعميم وزعته أخيراً على المنشآت الصحية، على «عدم مغادرة الطبيب المنشأة الطبية، إلا بعد التأكد من وضع النزيف». فيما كشف أطباء مختصون لـ «الحياة»، أن «مسؤولية النزف بعد الولادة، توقع الطبيب تحت طائلة المسؤولية».
وتستحوذ حالات النزيف بعد الولادة على العدد الأكبر من المضاعفات الناجمة عن الحمل، وتبين أنها ضمن الحالات التي تقع ضمن دائرة «الخطأ الطبي»، وفقاً لأطباء مختصين في الحمل والولادة، مؤكدين أن وزارة الصحة أكدت في تقارير سنوية سابقة بأن «حالات النزيف بعد الولادة أكثر المضاعفات التي تنجم عن الحمل إجمالاً». وأوضح الدكتور سالم الجمعان رئيس قسم التوليد في أحد مستشفيات مـديـنـة الـخـبـر، بحسب «الحياة» أن «قرار الوزارة في أهمية متابعة حالات النزيف بعد الولادة وتحميل الأطباء المسؤولية، ناتج من كثرة الشكاوى من المراجعين، إذ تبين أن مغادرة الطبيبة أو الطبيب الذي قام بتوليد المراجعة، من دون التأكد من سلامتها، لأسباب تتعلق في ضغوط العمل وكثرة المواعيد ما يضطر بعض الأطباء إلى الخروج بسرعة من دون التأكد من الوضع العام للمريضة، علماً بأن نسبة حدوث النزيف بعد الولادة ترتفع بعد مرور ساعة من الولادة، لاسيما أن تكملة المراحل بعد الولادة ونزول الطفل، أحياناً لا يستكملها الأطباء المختصون، وهذه المرحلة تضاعف خطر الإصابة بالنزيف».
وأوضحت نهى المهنا (ممرضة)، أن حالات النزيف بعد الولادة، «من مسؤولية الطبيب في الدرجة الأولى، ولكن هناك ما يسمى بالقضاء والقدر. وتوجد لجان مختصة تثبت المتسبب في الإهمال أو عدم العلاج، ومحاولة إنقاذ المريضة، وفي المستشفيات الحكومية، تكون الطبيبة المناوبة هي المسؤولة عن التوليد واستكمال مراحله، وربما تحدث حالات النزيف في المستشفيات الأهلية أكثر بسبب حال الإرباك عند بعض الطبيبات وتعدد الولادات في اليوم الواحد، ما يقلل الاهتمام في المريضة، وقد تحدث مضاعفات بعد الولادة ويكون الطبيب المشرف على الولادة غادر المستشفى وربما تحدث مضاعفات من النزيف في حال عدم الإسعاف وإنقاذ حياة المريضة».
يذكر أن النزف ما بعد الولادة هو واحد من أكثر الاختلاطات التوليدية شيوعاً، وكذلك هو واحد من الأسباب الرئيسة للوفيات الولادية. لذا يجب أن يوضع التشخيص بسرعة وكذلك التدبير السريع وإلا سوف يجرى استئصال رحم أو تحدث الوفاة الولادية، إذ يمكن منعها في معظم الحالات، و خسارة الدم الوسطية بعد الولادة هي تقريباً 600 مل في حالة ولادة جنين واحد وتقريباً 1000 مل بالنسبة للولادة المهبلية للتوأم أو العملية القيصرية. ويتضمن العلاج أن تبقى المريضة في غالب الأحيان في المستشفى عندما تظهر أعراض فقد الدم وعلاماته ويتخذ الفريق الطبي خطوات عدة للتعامل مع المشكلة.
التعليقات
رسائل الي هيئة الرقابة والتحقيق الي مديرية صحة منطقة مكة المكرمة الي وزارة الصحة ال المباحث الادارية
الجهات الحكومية تتطور وتضع البصمة للحضور والانصراف لضبط موظفيها
والصحة ممثلة (الصحة النفسية) ((شهار)) تصدر توجيه بعدم إحضار سجل التوقيع الي قسم الشئون القانونية المعني بالضبط في الدوام
وتوجه بإ بقاء السجلات لدي الأقسام معني هذا القرار انته يا لموظف وقت ما تحضر الدفتر عند زملائك وقع حضور ومو لازم ضبط وربط
والي ينام يوقع عنه زملائه ما عندنا مانع وللرئيس أعطاء راحة وإجازات لمن يشاء لا رقابه ولا مسئولية تطبيق مثل يقول (يا مأمن البس (القط) علي اللحمة )
اترك تعليقاً