أكد الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، أن الرئاسة العامة تحرص على تطوير أداء العاملين لديها ورفع مستوياتهم في الجوانب الشرعية والإدارية والميدانية من خلال التدريب والتطوير المستمر، بإلحاق الأعضاء بدورات تأهيلية قبل مباشرتهم للعمل الميداني، عبر مسارات تدريبية خاصة، تم إنشاؤها لتلبي جميع المتطلبات التدريبية لعضو الهيئة.
جاء ذلك، في كلمته خلال تدشينه برنامج “آفاق” لتدريب منسوبي الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وذلك في فندق المرديان في الخبر.
وأوضح الدكتور آل الشيخ أن الرئاسة أعدت حقائب تدريبية خاصة بالعمل الميداني ضمن إطار تخصصاتها العملية، لرفع كفاءة الأعضاء وتعزيز قدراتهم، لخدمة المواطنين والمقيمين في هذه البلاد المباركة، مبينا أن برنامج “آفاق”، يعنى بتوثيق الدورات التدريبية وتسهيل الترشيح لها وعملية التدريب والاستفادة من البرامج المطروحة وسهولة التقديم عليها، وكذلك يعد رافدا مهما لتحقيق مبدأ المساواة في العملية التدريبية بين الموظفين، وتحقيق الشفافية والعدل.
ونوه الرئيس العام للهيئة بالدعم الكبير الذي تلقاه الهيئة من ولاة الأمر، وقال: “إن ما يقدم من عطاء ينبئ عما تكنه نفوس ولاة أمرنا بالرغبة الجادة لتحقيق الرقي لأداء جميع منسوبي هذا الجهاز، من خلال تقديم الخدمات والنصح والحكمة والرحمة، ما يجعلنا إخوة متحابين”. من جهته، أشار المدير العام للتطوير الإداري بالرئاسة الشيخ خالد الحقباني، إلى أن المشاريع التطويرية والتوجيهية في الرئاسة واضحة للعيان في الآونة الأخيرة، لافتا إلى أنها انعكست بشكل إيجابي على أداء أعضاء الهيئة الميدانيين، إذ نلاحظ بشكل واضح وملموس قلة الأخطاء، وأصبح العمل أكثر إنتاجية في الفترة الماضية. بدوره، قال وكيل الرئيس العام للتخطيط والتطوير المكلف الشيخ عبدالله الجرباء: “إن مسؤولي الرئاسة يلتقون في هذا اليوم في مسيرة تطوير جديدة، من خلال إعداد خطط تطوير وفق سياسات مختلفة، تلقى من خلالها الأعضاء في السنوات الثلاث الماضية مهارات عدة، وبلغ عدد المستفيدين منها أكثر من 21 ألف متدرب، وفق منهج واضح هو “الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر بلا منكر”.
التعليقات
اتوقع لو يفتكون من واحد كاتم انفاسهم ويسير بعكس الإتجاه الصحيح ويحابي دعاة التحرر و(التنوير) وينتصر للكافر (المخطئ) على المسلم استرضاءاً للخلق كان هم بخير وألف نعمة كما كانوا قبل ان يأتيهم ذلك (الواحد)
امل التكرم بتجنب مراكز التدريب التقليدية و التي تعتمد علي حقائب تدريب غير محدثه … و التي تهتم بالربح المادي وليس تطوير المتدريبين …
ايضا نامل اتباع مناهج التدريب الحديثه و التي تعتمد علي اجراء الاختبارات و قياس التتغير لدى المتدرب و تقييم نتائج التدريب … تمنياتي ل أبطال الهئية بالتوفيق و السداد
بيض الله وجهك خلي اعضاء الهية يعرفوا يتعملوا مع الناس وبلاش اجتهدات ويعرفوا يتصرفوا في بعض الموقف
اترك تعليقاً