أعرب صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير عن سعادته بوجوده بين أخوانه من القبائل والأسر في المنطقة، مؤكداً أهمية المحافظة على أمن واستقرار هذه البلاد، والوقوف إلى جانب القيادة الرشيدة صفاً واحداً، بتضافر الجهود مع رجال الأمن المخلصين للمحافظة على تقدم ونماء هذا الوطن المعطاء، في ظل ما تشهده الدول من حولنا من إضطراب وعدم استقرار.
جاء ذلك خلال تشريف سموّه حفل العشاء الذي أقامته أسرة آل أبو ملحة بمحافظة خميس مشيط، حيث كان في استقبال سموه لدى وصوله محافظ خميس مشيط سعيد بن عبدالعزيز بن مشيط وعميد أسرة آل أبو ملحة عبدالوهاب بن محمد أبو ملحة، ومحمد بن عبدالوهاب أبو ملحة، وعضو مجلس الشورى السابق عبدالله بن سعيد أبو ملحة، وسعيد بن عبدالوهاب أبو ملحة، وعدد من المسؤولين وأهالي القبائل.
وفي بداية الحفل، ألقى عبدالله بن سعيد أبو ملحة كلمة رحب فيها بسمو أمير منطقة عسير، مثمناً حرصه الدائم ومتابعته المستمرة للمشروعات التطويرية في المنطقة، حتى أصبحت المنطقة من ضمن مناطق المملكة نهضة وتطوراً في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ الذي يسعى دائماً لأن تكون المملكة في مصاف الدول المتقدمة.
وقال أن الله حبا هذه البلاد نعماً كثيرة ، فهي مهبط الوحي ومنبع الرسالات، ثم قيض الله لها رجل عظيم وحّد أجزائها وسار بها إلى مستقبل زاهر، وأكمل المسيرة من بعده أبناؤه البررة، ونحن نعيش في هذا الوطن رغد العيش والأمن والأمان ، قل مثيله في كثير من الدول ، وهذا بفضل الله ثم بفضل قيادتنا الحكيمة.
بعد ذلك ألقى سمو الأمير فيصل بن خالد كلمة شكر فيها أسرة آل أبو ملحة على حسن الضيافة والإستقبال، وقال سموّه “بداية أود أن أعرب عن شكري وتقديري لأخواني عائلة آل أبو ملحة على هذه الدعوة التي سعدت بها، وأن أكون بينكم في هذه الليلة، وسعيد دائماً أن أكون بين إخواني من جميع القبائل ومن جميع الأسر في هذه المنطقة، نحن نعيش في وسط عالم مضطرب ولكن بحول الله وقوته , يجب علينا أن نحافظ على أمننا وعلى استقرارنا لأنه هو السبيل الوحيد لتقدمنا ونمائنا وهذا لم يتأت إلا بتضافر الجهود جميعاً مع رجال الأمن المخلصين, الذين يسهرون الليالي للحفاظ على أمن هذه البلاد الذي هو رأس مالنا, فيجب أن يشعر كل مواطن ومواطنة بأنه رجل أمن .
ودعا سموه الله ان يحفظ قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين وأن يحفظ سمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد وأن يحفظ هذه البلاد من كل شر ومكروه وأن يكفينا شر من فيه شر”.
أثر ذلك ألقيت العديد من القصائد الشعرية ، ثم تسلم سموّه هدية تذكارية بهذه المناسبة.
بعد ذلك شرّف سمو أمير منطقة عسير مأدبة العشاء المعدّة لسموه، ثم قدمت الفرق الشعبية عدد من الألوان التراثية التي تشتهر بها المنطقة.
التعليقات
اترك تعليقاً