أفصح التقرير الخاص بأعمال اللجنة الفنية لدراسة الخطة الشاملة للنقل العام في الطائف عن تحول المحافظة في تشغيل القطارات الخفيفة في العام 1445هـ، وذلك بعد توصية اللجنة المكونة من ثلاث وزارات لاعتماد المشروع وتنفيذه.
وأوضح التقرير أن اللجنة الفنية تضم وزارة المالية، وزارة النقل، والإدارة العامة للمرور، والتي أوكل إليها مهمات مشروع النقل العام في المحافظة، ومراجعة دراسة الخطة الشاملة للنقل العام في مدينة الطائف، مضيفاً: «من مهمات اللجنة أيضاً التأكد من الأرقام والبيانات المذكورة بالدراسة، ويكون ذلك بالتنسيق مع المختصين في وكالة وزارة المالية لشؤون الموازنة، والرئيس التنفيذي في الشركة السعودية للخطوط الحديدية (سار)، والرفع بالنتائج للجنة العليا».
وأضاف بحسب «الحياة» : «تم الاتفاق على أن يعمل استشاري الأمانة بإعداد سيناريوهات للطلب على النقل العام بعد مراجعة الإحصاءات الرسمية لتعداد السكان، وافتراض نسب رحلات النقل العام ما بين 10 في المئة و25 في المئة، وعمل مقارنة بين الدراسة التي أجرتها وزارة النقل والدراسة المعدة من أمانة محافظة الطائف، وذلك من خلال إعادة المحاكاة لمعرفة التدفقات ووضع البدائل المناسبة لاختيار وسيلة النقل».
وأوضح كلفة التشغيل والصيانة في شكل تفصيلي يشمل الجوانب كافة، وذلك بإعادة النظر في مدة التنفيذ وإمكان تقسيم المشروع إلى مراحل عدة، ففي حال الحاجة إلى القطارات يتم خفض عدد المحطات من طريق زيادة المسافة بين المحطات، وألا تقل عن 1000 متر قدر الإمكان مما يسهم في تقليل الكلفة، منوهاً بضرورة مراعاة النظام الأمني للمشروع «مراكز القيادة والتحكم»، وأخذ ذلك في الاعتبار عند التصميم في المرحلة الثانية للمشروع.
وشدد على مراعاة تكامل شبكة النقل بين الطائف ومكة المكرمة، نظراً إلى أن الطائف تعتبر بوابة مكة، خصوصاً في مواسم الحج والعمرة، واختيار نقطة «البهيتة» بالسيل الكبير نقطة تجمع الحجاج والمعتمرين، موضحاً أنه تم التنسيق مع المختصين في وكالة وزارة النقل لشؤون النقل لمراجعة الأرقام التي تعكس حجم الطلب على نظام النقل العام، والتي تمثل أعلى التدفقات في فترة الذروة على المحاور المقترحة لخطوط النقل العام والواردة في الدراسة التي أعدتها أمانة محافظة الطائف.
وأضاف: «تم الاتفاق على أن يكون نظام النقل العام على محور شرق – غرب «قطارات خفيفة LRT» ويكون ذلك على مرحلتين المرحلة الأولى إلى جامعة الطائف والمرحلة الثانية إلى مطار الطائف الجديد، فيما يأتي نظام النقل العام على محور شمال – جنوب «الحافلات السريعة BRT» ويتم التحول إلى القطارات الخفيفة «LRT» عام 1445هـ بعد الزيادة على حجم الطلب على النقل العام».
وأشار إلى أن نظام النقل العام على بقية المحاور يكون عبر شبكة الحافلات المنتظمة بواقع 16 خطاً بطول 433 كيلو متراً، وأن تقتضي الحاجة إلى تأهيل طريق الهدا، وطريق الشفا لاستيعاب وسائل النقل العام.
التعليقات
الله المستعان
يعني مافيه تطور الحين
دول فقيره مشكلته من سنوات وحنا نقول بعدين
هههههه
تطور للخلف
اترك تعليقاً