الاعداد السابقة للصحيفة
الاحد22 سبتمبر

وزير الشؤون الإسلامية يعلن تكريم عشرين خطيباً متميزاً بالمملكة كل ستة أشهر

منذ 10 سنة
2
1879
وزير الشؤون الإسلامية يعلن تكريم عشرين خطيباً متميزاً بالمملكة كل ستة أشهر
الرياض

أعلن معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل, عن عزم الوزارة تكريم عشرين خطيباً من الخطباء المتميزين كل ستة أشهر في مختلف مناطق المملكة, بحيث يتم التكريم في حفل يقام بشكل دوري.

وأوضح معاليه أنه تم تكليف وكالة الوزارة لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد, بوضع اللوائح، والضوابط، والشروط التي يتم بموجبها اختيار الخطباء، والآلية المناسبة للتكريم، مشيراً إلى أن هذا التكريم يأتي في إطار سعي الوزارة وخططها لتحقيق المسجد لرسالته السامية في تعريف الناس بأمور دينهم ودنياهم والإسهام في رقي المجتمع وتطويره وأمنه واستقراره لنصل إلى خطبة جمعة أكثر تميزاً، وتفاعلاً مع حاجات المجتمع الدينية والدنيوية.
ولفت الدكتور أبا الخيل إلى أن الوزارة لن تتأخر في تنفيذ البرامج أو النشاطات التي تخدم بيوت الله، في جميع جوانبها من خلال تطوير أداء الأئمة والخطباء، والدعاة، والمراقبين وخدم المساجد وما يتعلق بجوانب الصيانة والنظافة في بيوت الله.

وقال معاليه: إننا وفي جميع أعمالنا، وتوجهاتنا في خدمة بيوت الله ننطلق من قول الله تعالى: { فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ}، وقوله تعالى { وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا }، ثم من التوجيهات السديدة، والرعاية المستمرة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ, الذي نذر نفسه لخدمة كتاب الله الكريم، والسنة النبوية المطهرة، والعناية ببيوت الله في جميع أرجاء المملكة، بل وامتدت عنايته ببيوت الله لتشمل العديد من البلاد العربية والإسلامية، وبلاد العالم الأخرى التي يوجد بها مسلمون، يعاضده ويسانده في حمل لواء الإسلام، ونصرة دينه وإعلاء كلمة التوحيد، سمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد ـ حفظهما الله ـ .
وأضاف معاليه: إننا لن ندخر وسعاً في تنفيذ أعمال الوزارة وتطويرها، بل والرقي بها للأفضل قدر الاستطاعة, وفق النظم والتعليمات وتكاتف الجميع وتعاونهم لتحقيق الأهداف الخيرة المباركة لهذه الوزارة، والعمل “في ذات الوقت” على إعادة الخطاب الديني إلى منابعه الصافية التي تتميز بالوسطية والاعتدال، والسماحة واليسر، والبعد عن الغلو والجفاء، والإفراط والتفريط.

التعليقات

س
سليمان الحداد عدد التعليقات : 1 منذ 10 سنة

ياليتك تركت الأفعال تتكلم اولاً كما فعل الربيعة اما الكلام المخصص للإستهلاك الإعلامي فقد شبعنا منه لأننا نسمع جعجعة ولا نرى طحناً ….. نبي شي ملموس واقعي مهم كالقضاء على الأئمة والمؤذنين الخائنين وفصلهم والتشهير باسمائهم بدلا من الحال الآن الذي صاير فيه الإمامة والآذان ضمان اجتماعي (لغير مستحق) بل لخائن متلا عب لم يجد من يردعة

j
jamalco عدد التعليقات : 5962 منذ 10 سنة

بوركت أبا الخيل وقدمت مقدمك الخير _ وعلى يديك إنشاء الله تطهر المفاصل المتغلغلون مفاصلها الإخوان والمتسنمون قيادة مفاصلها إجتثهم الله من جذورهم وأراح الله البشرية من مكايدهم وشرورهم من ظاهرهم سلفي وباطنهم إخواني ردالله كيدهم في نحورهم ومن عاونهم وتستر عليهم خوارج العصر الإخوان

اترك تعليقاً