حذر مستشار الرقية الشرعية الشيخ أنس عبد المحسن الراجحي، من خلطات استخراج السحر التي يتم عرضها للبيع، مشيرا إلى أن هذه الخلطات تجارية وليست علاجية، والقصد منها التكسب وخداع الناس، بل إن بعض مكوناتها سام وقد تزيد المريض بلاء وتعبا.
ولفت الراجحي إلى معرفته بأشخاص قاموا باستخدامها فأصيبوا بجفاف مما اضطرهم إلى مراجعة المستشفى وإجراء عملية في المعدة، موضحا في معرض حديثه، أن السحر إن كان مدفونا فهذا لا تنفع معه أي خلطات، بل لابد من أن يقوم خادم السحر بالإرشاد إلى مكانه، وذلك لا يكون إلا بالضغط بالرقية، وكذلك المرشوش يصب عليه ماء مقروء إذا كان عند الأبواب، أو أي مكان يدل عليه خادم السحر.
وأضاف الراجحي أن المشكلة تكون في المشروب، ومن المتعارف عليه أن السحر المشروب لا يتحمل ماء مقروءا، أو ملعقتي عسل، وإذا احتاج المريض إلى ملينات فـ”السنا المكي” أو بعض الملينات المراقبة صحيا، وتصرف من قبل طبيب، وبهذه الطريقة يخرج السحر المشروب.
وأكد الراجحي أن لديه العديد من الحالات التي يثبت للناس من خلالها أن ملعقه عسل أو ماء مقروء فيه، أو زيت زيتون له أثر كبير في استخراج السحر، وأنه سبق أن قام بعرض صور لمسحورة تقيء ظفائر شعر وحديدا، ولم نستعن بأي خلطة، بل رقية وماء وعسل، أما حقيقة الخلطات فهي خلطات سامة ومتعبة للناس، والقصد منها التربح ولا تنتمي لأي علاج روحاني، بل تزيد السليم أمراضا، وأنا كراق وباحث في مجال الرقية الشرعية أحذر من استخدام هذه الخلطات، وأنصح بأن يتم منع هذه المهزلة وخداع الناس من قبل وزارة الصحة، لأن فيها خطرا، والناس في غفلة عن هذه الأمور.
التعليقات
والله صحيح
الغرقان يتعلق بقشة ياشيخ
اترك تعليقاً