التعليم العالي: لا استثناء من البقاء في بلد الدراسة لمعادلة الشهادات

أكد مدير عام الإدارة العامة لمعادلة الشهادات بوزارة التعليم العالي الدكتور عبدالله القحطاني، على عدم قبول بقاء الطالب خارج بلد الدراسة بما في ذلك فترة إعداد الرسالة للماجستير أو الدكتوراه، ولا يستثنى منها إجراء عينة الدراسة في المملكة.

وبين خلال محاضرته ضمن فعاليات اللقاء الاستثنائي لإعداد الدارسين على حسابهم الخاص بالرياض، أن هناك ضوابط ومعايير عامة وأساسية لمعادلة الشهادات، من بينها وجود المؤسسة والبرنامج والدرجة المبتعث لها الطالب، ضمن قائمة الجامعات والبرامج الموصى بها من قبل لجنة معادلة الشهادات الجامعية، والتي يمكن التعرف عليها بواسطة نظام الجامعات الموصى بها، على البوابة الإلكترونية لوزارة التعليم العالي www.mohe.gov.sa.

وقال «تلك المعايير تتضمن أن تكون الشهادة السابقة صادرة من المملكة أو معادلة من قبل لجنة معادلة الشهادات، الانتظام والتفرغ والإقامة في بلد الدراسة»، وبين أنه يُشترط أن يكون موضوع الدراسة امتداداً للدرجة السابقة أو التخصص المقارب، أو أن يكون حامل الشهادة قد اجتاز مقررات تكميلية كافية في حالة اختلاف التخصص، إكمال الطالب المتنقل من مؤسسة تعليمية إلى أخرى على الأقل 25 في المائة من متطلبات التخرج في المؤسسة التعليمية مانحة الشهادة، مبيناً أن الأصل أن تتم معادلة الشهادة الجامعية غير السعودية بمثيلاتها في المملكة، إلا أنه يجوز في بعض الحالات التي لم تستوف الحد الأدنى المنصوص عليه في هذه اللائحة لمتطلبات الدرجة، أن تكون المعادلة بالدرجة التي تسبقها وتستوفي متطلباتها.