الصور: صدى تقوم بجولة لسد وادي حلي المتنزه القادم للمنطقة
يعد مشروع سد وادي حلي واحداً من أكبر المشروعات العملاقة على مستوى المملكة، كما يعد ثاني أكبر سد في المملكة بعد سد بيشة، حيث بلغت تكلفته الإجمالية نحو 227 مليون ريال، وتبلغ طاقته التخزينية 250 مليون متر مكعب من المياه، ويتم تجميع المياه على مساحة أربعة آلاف و843 كيلو متراً مربعاً، كما يصل ارتفاعه إلى 95 متراً، وطوله عند القمة 384 متراً، ويضخ تسعة آلاف متر مكعب من المياه في الثانية.
وادي حلي
نفذ المشروع على وادي حلي، أحد أكبر الأودية في المملكة، الذي يمتد لنحو 145 كيلومتراً، وتنحدر إليه المياه المقبلة من جبال السروات شرقاً لتصب من خلاله في البحر الأحمر غرباً، معلناً بذلك انتهاء رحلة كان ينتظرها سكان مركز حلي، الذي يقع على بعد 85 كيلومتراً جنوبي محافظة القنفذة، للاستفادة من تلك المياه في أغراض الزراعة والري، ولكن بعض هذه الرحلات كانت تتسبب في الكثير من المتاعب لأهالي الوادي، حيث كان للكثافة العالية في منسوب المياه التي يشهدها الوادي، دور في القضاء على عدد من أهالي الوادي، كما تسببت في كثير من الخسائر المادية الكبيرة، ما حدا بالأهالي إلى المطالبة بإنشاء سد يستطيعون من خلاله التحكم في مياه الوادي، الأمر الذي تمت الموافقة عليه من قبل الجهات المختصة، وشرعت في تنفيذ ذلك المطلب الملح.
مراحل المشروع
مر مشروع إنشاء سد وادي حلي بمرحلتين، الأولى بحسب ما ذكر المواطن يحيى العمري من سكان بلدة السبطة القريبة من السد، كانت في سبعينيات القرن الماضي، ولكن الشركة التي تسلمت زمام الأمور في المشروع انسحبت دون أن يعرف السكان الأسباب وراء انسحابها، مرجحاً أن يكون السبب ضعف الإمكانيات في تلك الفترة وصعوبة الوصول إلى المنطقة، مشيراً إلى أن منطقة السد منطقة جبلية وعرة يصعب الوصول إليها.
أما المرحلة الثانية، فهي المرحلة التي تم تسليم المشروع فيها لشركة وطنية بتكلفة تجاوزت 226 مليون ريال، وعاش معها الأهالي عقداً من الزمان، أملاً في رؤية المشروع الحلم بالنسبة لهم.
التعليقات
مثقف انت وجهك أقول الخلا
ايه … حلي اظن انه من اكبر الاودية في المملكة …. فمنابعه من جبال السراة وشمال رجال المع ويتجه شمال ثم ينحدر غرب واخرى شمال الاحمر … ويواصل حتى يصب في البحر ويسكن على ضفاف قبايل عريقة ومعروفةفي عسير مثل المنجحة ال مسهر وال خليف وربيعة الطحاحين وربيعة المقاطرة ثم العمور (العمري)
سبحان الله
اترك تعليقاً