جنين الموساد الإيراني

هكذا وبدون مقدمات وقبل ساعات من اجتماع حاسم بشأن القضية الشرق أوسطية الأولى ( فلسطين ) بين صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود سفير خادم الحرمين الشريفين لدى أمريكا ، والرئيس الأمريكي آنذاك جورج دبليو بوش ووزير خارجيته، قامت القاعدة بإجهاض هذا الاجتماع واستئصال الغرض منه من جذوره عبر مهاجمة نيويورك الشهير عام 2001 م وأبدل التقارب العربي الإسلامي مع الغرب إلى عداء محتدم تمددت فيه أقدام إسرائيل والثورة الإيرانية بدون حسيب أو رقيب وحجمت فيه الجهود العربية والإسلامية الخالصة حتى مؤسسات العمل الخيري وصمت بالعداء وأغلقت أبوابها وتمت متابعة منسوبيها، واليوم وفي قمة التوهج والتقارب الفرنسي العربي السعودي بخاصة والذي على ضوئه أيدت فرنسا علانية وفي مجلس الأمن انضمام فلسطين إلى منظمات وهيئات الأمم المتحدة المختلفة، وقادت توجها أوروبيا قاطعت فيه مجموعة من دوله منتجات المستوطنات اليهودية في فلسطين، واعترفت مختلف البرلمانات الأوروبية بالدولة الفلسطينية تكررت الحال بهجوم باريس القاعدي على صحيفة ( شارلي إيدو ) الفرنسية، وستقطت فيه العديد من الضحايا لتعود النكسه ذاتها وتذهب العلاقات المتقاربة والجهود المبذولة أدارج الرياح، ويلوح خلف الأكمة وجه اليهود اللعين مشرقاً في نظر الغرب ليكون المستفيد الوحيد كالعادة ، وبناء عليه اتضحت الصورة لمن له قلب وعقل بأن بذرة الشيطان المسمى ( القاعدة ) ما هو إلا جنين ماسوني خلفه الموساد الإسرائيلي نتيجة علاقات غير شرعية مع الأرملة السوداء ( إيران ) والذي يتربى في حضنها الدافئ بالإضافة للقاعدة الابن البار ( داعش ) والأيام كفيلة بكشف المزيد في غضون أيام من الآن بالدليل الساطع على قولي وهو انتهاء المفاوضات الماراثونية الغربية الإيرانية باتفاق متناغم مع تكميم أفواه المنادين بنصرة قضية فلسطين وإعطاء دور إيراني أكبر لحوثية اليمن وبالتالي يتواصل التمدد الصهيوني الإيراني أكثر وأكثر حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا.