خضع أكثر من (490) طالباً وطالبة من الموهوبين والموهوبات بإدارة التعليم بمحافظة الليث خلال اليومين الماضين، لمقياس الموهبة والإبداع ضمن فعاليات المشروع الوطني للتعرف على الموهوبين, والتي تتبناه وزارة التربية والتعليم، ومؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة”، والمركز الوطني للقياس والتقويم في التعليم العالي “قياس”.
وبلغ عدد الطلاب الذين دخلوا اختبار مقياس موهبة( 190) طالبًا، فيما كان عدد الطالبات(300) طالبة ، وجميعهم من الصفوف الدراسية المستهدفة بالمقياس وهي : (الثالث الابتدائي – السادس الابتدائي – الثالث المتوسط).
وقال مدير إدارة التعليم في محافظة الليث مرعي بن محمد البركاتي، إن المشروع يهدف إلى التعرف على الطلبة الموهوبين، من خلال تطبيق نظام متكامل، صمم بناء على أحدث الممارسات العالمية في هذا المجال.
وأضاف أنه يهدف أيضاً لتحقيق العدالة والإنصاف، في اختيار الطالب الموهوب، وبناء قاعدة بيانات إلكترونية شاملة ومفصلة عن الطلبة الموهوبين والطالبات الموهوبات ، وأهمية اكتشافهم، والإسهام في توعية المجتمع بخصائصهم ، وإثراء مصادر البحث العلمي, والاهتمام بهم وبصقل قدراتهم وخبراتهم ومهاراتهم.
وذكر رئيس قسم الموهوبين بتعليم الليث الحسين بن إسماعيل الدعيس ، أن مشروع التعرف مر بالعديد من المراحل وهي تدريب المعلمين والمعلمات والمرشدين و المرشدات على ترشيح الطلاب والطالبات واختيارهم، وإدخال بياناتهم عبر بوابة “موهبة” ومن ثم إجراء المقياس ، وأضاف : ينال المجتازون والمجتازات للاختبار عدداً من المميزات أهمها الترشيح لبرنامج التسريع، والمشاركة في البرامج الصيفية، التي تنفذها “موهبة”، والالتحاق ببرامج الموهوبين ، كالبرامج المسائية و الإثرائية .
فيما قالت رئيسة قسم الموهوبات بتعليم الليث الأستاذة مصلحة بنت حسين البارقي بأن الطلاب والطالبات المرشحون لمقياس موهبة يخضعون قبل ترشيحهم خلال المشروع الوطني للتعرف على الموهوبين، لعددٍ من السمات السلوكية، أهمها توليد الأفكار، وحل المشكلات، وتفسير الأحداث، والربط والمقارنة، وقوة الملاحظة وسرعة البديهة.
وأضافت بأنه تخلل تطبيق المقياس إقامة ورشة تدريبية لأمهات الطالبات الموهوبات بعنوان ( التفكير الإيجابي ) .
التعليقات
بالتوفيق لجميع الطلاب
اترك تعليقاً