ثمّنت الهيئة العامة للطيران المدني جهود وزارة المالية وتفاعلها بتوفير التكاليف اللازمة والاعتمادات المالية للمشروعات التطويرية، التي تنفذها الهيئة في عدد من مطارات المملكة، لافتة إلى أن جهود الوزارة أسهمت في تسريع وتيرة العمل في ترسية العديد من المشروعات الحيوية. جاء ذلك في بيان صحافي اليوم عقب ما ورد في إحدى الصحف المحلية بعنوان “بسبب تأخر صرف الاعتمادات المالية.. عجز يعرقل تجديد 7 مدارج في المطارات السعودية”، وأن هناك عجزاً مالياً في بعض المشروعات إلى آخر ما ذهبت إليه الصحيفة.
من جانبها، أوضحت الهيئة أن ما نشر عبر الصحيفة غير دقيق، وأن كافة المشروعات التي ناقشتها الهيئة مع المختصين بوزارة المالية تم اعتماد تكاليفها المالية. وبينت أنه تم توفير الاعتمادات المالية اللازمة لكافة المشروعات بالتنسيق مع وزارة المالية والتي كان دورها كبيرًا في تفهم أهمية تنفيذ مثل تلك المشروعات التنموية وتسريع إجراءات الاعتمادات المخصصة لمشروعات المطارات التي ستسهم في دفع عجلة التنمية الاجتماعية والاقتصادية بالمملكة وتلبي احتياجات المواطنين.
وحول ما ذكرته الصحيفة بشأن وجود عائق مالي يحول دون تنفيذ مشروع تطوير 7 مدارج بمختلف مطارات المملكة، أكدت الهيئة العامة للطيران المدني أنه تمت ترسية مشروع تطوير وتحسين المدارج المذكورة على شركة المباني دون وجود معوقات، وقريباً سيتم تسليم المواقع للمقاول.
وفيما ذهبت إليه الصحيفة عن مطار عرعر وعدم اكتمال إنجازه تؤكد الهيئة في هذا الصدد أن مشروع مطار عرعر تم توفير كامل اعتماداته المالية وتمت ترسيته وبدأ المقاول في العمل على أرض الواقع حيث تم تسليم الموقع للمقاول في وقت سابق، وسيرفع هذا المشروع طاقة المطار الاستيعابية إلى مليون مسافر سنوياً.
وأشارت الهيئة في بيانها إلى أن هناك عددًا من المشروعات التطويرية لمنظومة مطارات المملكة فمنها مطارات جار تنفيذها والآخر تحت إجراءات الترسية ومشروعات مطارات أخرى في مرحلة إعداد التصاميم وتلك المشروعات هي بمثابة مطارات جديدة كليًا، وقد تم توفير الاعتمادات المالية لها بالتنسيق مع وزارة المالية، ومن هذه المشروعات على سبيل المثال وليس الحصر، مشروع تطوير مطار أبها الذي تم اعتماد تكاليفه المالية وجرت ترسيته مؤخرًا على إحدى الشركات المتخصصة وجار تسليم المقاول الموقع للبدء في التنفيذ، وهو مشروع تطويري جذري بصالات ومرافق جديدة سيرفع طاقة المطار الاستيعابية إلى 5 ملايين مسافر سنوياً.
التعليقات
اترك تعليقاً