اتهم مواطن في الأحساء مستشفى في المحافظة بنقل دم ملوث لابنه، ما تسبب في إصابته بجرثومة.
كما ذكر بحسب (عكاظ) المواطن تيسير الأحمد معاناة ابنه قائلا: «أدخلت زوجتي إلى مستشفى النساء والولادة بالمحافظة وأنجبت طفلا في الشهر السابع، وأفادني الأطباء بعد الولادة أنه سليم، ولكنه يحتاج للبقاء عدة أيام حتى يصل وزنه على الأقل إلى 1800 جرام، حيث كان وزنه عند الولادة 1600 فقط، وفي اليوم الرابع للولادة تم إعطاء الأم علبا بلاستيكية تستخدم في تحاليل البول لتضع حليبها فيها وتقدمه للطفل، وبقي في العناية 18 يوما أصيب بعدها بالصفار وانتفاخات في البطن، فتم نقله إلى العناية الوسطى.
وهي عبارة عن مكان صغير مزدحم بالمرضى وغير ملائم، ويوجد بها 21 طفلا، ويدخلها أشخاص لا يلتزمون بالتعقيم، منهم بعض عمالة إصلاح الأجهزة، ما يسبب انتقال العدوى للمرضى». وأضاف: «بعد ذلك تم نقل ابني إلى غرفة خاصة لإجراء تحاليل له، ولما سألتهم أفاد الطبيب وهو من جنسية عربية بأنه أصيب بجرثومة في الدم، حيث اكتشفت أن عملية نقل دم جرت له دون علمي ودون موافقتي، وقدمت شكوى لمدير الشؤون الصحية السابق، ولكن عند حضوره في اليوم التالي اكتشفت أن الطبيب سافر إلى خارج المملكة وحلت طبيبة مكانه، وعلمت أنه تم نقل دم لابني مرة أخرى لنقص الصفائح الدموية، وفي اليوم التالي حدث للطفل انتفاخ في الرجلين والبطن، ووضعوا ماسورة في مجرى البول وإبرة في رأسه، وعندما سألت الدكتور عن وضع الإبرة في الرأس وانتقال الجرثومة، أفادني بأن أوردة الطفل قد جفت، وربما انتقلت الجرثومة من المغذي».
وزاد: «حاولت متابعة الشكوى بعد استلام مدير الصحة الجديد وذهبت له ووجه شخصا للبحث عن الشكوى واتضح أنها أرسلت للمستشفى، وأطالب بمحاسبة من قصر في علاج ابني أو تسبب في نقل الجرثومة له». من جهته أوضح لـ(عكاظ) مدير إدارة الإعلام والتوعية الصحية والمتحدث الرسمي بصحة الأحساء عبدالرحمن بن أحمد السدراني، أن الشاكي تقدم بشكوى لمدير الشؤون الصحية بالمحافظة، وتم اتخاذ اللازم والتحقيق في ذلك، وتم تشكيل لجنة من قسم الشؤون الفنية بالمستشفى لزيارة قسم العناية المركزة للأطفال بالمستشفى للتحقق مما جاء بشكوى الشاكي، وتبين أن الطفل المقصود بالشكوى خديج تمت ولادته عند عمر 29 أسبوعا، ما ترتب عليه تنويمه في حضانة الأطفال، ومن المعروف طبيا أن الطفل الخديج أكثر عرضة للالتهابات البكتيرية والفيروسية، وكان يعاني من فقر الدم ونقص الصفائح الدموية، ما استدعى نقل دم له، وهذا الإجراء ضرورة علاجية لا تستوجب موافقة الوالد، وتحرص إدارة المستشفى على أن يتناول الطفل حليب الأم، وتطلب الممرضات من الأم وضع حليبها في قنينة رضاعة لإرضاع الطفل، وفي حالة عدم توفير الأم قنينة رضاعة تساعدها الممرضة المسؤولة بإعطائها زجاجة (معقمة) تشبه علبة تحليل البول في كون غطائها لونه أحمر، ما أدى لتصور الشاكي أنها علبة تحليل البول. وأضاف أن عمال الصيانة ليس لهم احتكاك مباشر بالمرضى على الإطلاق، وقد يتم تكليفهم بعمل بعض الإصلاحات داخل القسم.
وبين أن الطفل تحسنت حالته الصحية، ولم يعد يشكو من الالتهابات وغادر المستشفى، مؤكدا أن هذه التوضيحات سيتم إيضاحها لوالد الطفل وجميع حقوقه من خلال إدارة حقوق وعلاقات المرضى.
التعليقات
لاحول ولا قوة الا بالله
حسبي الله عليهم الصحه فاشله عندنا
كل وزير اشين من ثاني
ولا النظافة معدومه منبع الجراثيم
تطلع من كل مستشفى مالت عليهم
عسى ربي يغنينا عنهم
ياكافي الشر …………
اترك تعليقاً