لتأمين حدودها الغربية أقدمت الصين على تدريب 34 فتاة على فنون القتال وحمل السلاح ليشكلن أول فرقة SWAT نسائية في الصين، وهي المعروفة في السلاح الحربي لبعض البلدان بفرقة التدخل السريع والتكتيكات الخاصة، وذلك من أجل حماية الصين لحدودها الغربية عند منطقة الحكم الذاتي “شينجيانغ يوغوريه”، وقد أطلق على هذه الفرقة اسم “نسر الثلج” Snow Eagle.
وطبقًا لصحيفة الـ”ديلي ميل” البريطانية فقد تم اختيار هؤلاء النساء على أسس محددة، يتطلب من خلالها أن يتمتعن بنفس قوة وشجاعة الرجال وقدرتهم على حمل السلاح وإطلاق النار، ومثل رجال الجيش الصيني ستتلقى النساء في المعسكرات تدريبات حربية قاسية من قبل شرطة الحدود الصينية، وذلك ليتمكن من سرعة إطلاق النار والتصدي للعدو ومداهمته بسرعة فائقة، ولكي يكن على استعداد دائم للاستجابة لأي من حالات الطوارئ التي تتعرض لها المنطقة. كما يخضعن لحلق الرأس وارتداء القبعة الشهيرة ذات اللون الأحمر الخاصة برجال الجيش الصيني.
وعن مهارتهن في حمل السلاح وإطلاق النار تحدث بعض المشاركات بالفرقة في حوارهن لصحيفة People’s Daily Online، حيث قالت إحداهن والتي تصنف كأفضل هداف بالفرقة أن كل ما تحتاجه لسحب السلاح هو 3 ثوان فقط، و3 أخرى لإطلاق النار منه، مشيرة إلى أن هذه المهارة في الرماية قد اكتسبتها بعد أن تلقت تدريبات لمدة 6 ساعات في اليوم على مدار عام كامل.
يذكر أن غرب الصين وخاصة “شينجيانغ” يعد منطقة مضطربة، حيث شهدت في الماضي صراعات عرقية بين “الإيغور” و”الهان”. كما شهدت عاصمة مقاطعة “أورومتشي” بنفس المنطقة أعمال شغب كبيرة في يوليو عام 2009، شارك فيها أكثر من 1.000 إيغوري وأسفرت عن 197 قتيلًا. ومن جهته أكد “تشانغ تشون” سكرتير الحزب الشيوعي في المنطقة أن العديد من المواطنين من تشينجيانغ” قد ذهبوا الأسبوع الماضي إلى سوريا والعراق للانضمام إلى تنظيم “داعش”.
التعليقات
أي امتهان للمرأة بعد هذا ؟
شي جميل
سبحان الله !!
يعني من قلة الرجال عندكم عددكم فوق الميار نسمة
مو بسيطات
فعلاً صح سبحان الله !’
جسم المرأه ليس كا جسم الرجل ليتحمل مشاق عاليه المعروف أن العسكرية تعتمد على البنية الجسمانية القوية الصلبه عكس المرأه
جميل
للجهادّ في سبيل الله
جيدات …….
اترك تعليقاً