أوضح الناطق الاعلامي المقدم خالد الغبان انه في يوم الجمعة الموافق 29/5/1436هـ وبعد الانتهاء من صلاة الجمعة في أحد المساجد بمحافظة أملج قام أحد الأشخاص بالوقوف أمام المصلين وهو يضع على انفه جهاز تنفس متصل بأسطوانة أكسجين ويرافقه عدد من الأطفال وذكر أنه يعاني من المرض وطلب المساعدة من المصلين وقام الناس بمساعدته .
ثم جرى مراقبة الشخص واتضح وجود سيارة تنتظره خارج المسجد وبمتابعتها حتى مغادرتها المحافظة باتجاه محافظة ينبع تم استيقافها من قبل مركز الضبط الأمني التابع لشرطة المحافظة وبالتأكد من الشخص اتضح أنه بالعقد الثالث من العمر وبرفقته عدد من الأطفال أفاد بأنهم أبنائه وأن المركبة مستأجره وقد عثر داخلها على مبلغ مالي ( 8000 ريال ) ثمان الاف ريال من جميع الفئات وإيصال إيداعات بنكية بقيمة ( 10000 ريال ) عشرة الاف ريال وصورة شيك بقيمة ( 5000 ريال ) خمسة الاف ريال وكذلك عدد ثلاث جوالات وأربعة أكياس يشتبه أن تكون مادة الشمة .
وقد اتضح إن الشخص المتسول له عدة سوابق تتعلق باستعمال وتهريب المخدرات والتسول ولا يعاني من أي مرض وانه قام بذلك لغرض التمثيل والتحايل ولا يزال التحقيق جارياً معه ..
وبدوره قدم سعادة مدير شرطة منطقة تبوك اللواء مظلي/ خالد البوق شكره وتقديره لجميع منسوبي شرطة محافظة أملج على جهودهم المميزة في كشف كثير من القضايا والقبض على الجناة متمنياً لهم الاستمرار في بذل المزيد من الجهد والعطاء .
ونهيب بالإخوة المواطنين والمقيمين بعدم إعطاء المبالغ والتبرعات إلا لمستحقيها وعبر القنوات الرسمية المعتمدة والتحقق ممن يطلب المساعدة والإبلاغ عن أي شخص يقوم بالتسول.
التعليقات
عاقبوه
الظاهر والعلم عند الله هذا قبل فتره كان بالدمام مع اطفال ويبكي امام المصلين
المشكلة ان الشعب السعودي شعب اصيل وطيب والا احد يتحمل منظر رجال ماسك المصحف ولأوكسجين معلق بخشمه ويحلف انه تعبان ويطلب العون ولكن للآسف هم عبارة عن دجالين ولصوص بطريقة مبتكرة واذا فكرنا قليلا ان الناس المحتاجين فعلا هم ناس فيهم عزة النفس والايمكن ان يمدوا ايديهم للناس اطلاقا ……….. فالحذر الحذر من هؤالاء المتسولين
نتصدق على أعداءنا ….الله المستعان ..كل منطقة فيها جمعية خيرية خلو صدقاتكم وتبرعاتكم عن طريقها يكون أفضل وتوصل لمستحقينها من العوائل والمرضاء وغيرهم من أبناء مدينتك
الله يديم الامن والامان الحمد لله
لازال الحد الجنوبي ينضح لنا بمثل هولاء المتسولين والمحتالين المستغلين للعواطف واصبحت بلادنا مرتع لهم ومطلب وان اردنا القضاء عليهم فعليننا او لا تشديد العقوبات على المهربين وللاسف هناك من المواطنيين او المقيمين من يوفر لهم المأوى ووسيلة التنقل وهم مشاركين في الجرم ووجوه بذل الخير واضحه ….
اترك تعليقاً