الاعداد السابقة للصحيفة
الاربعاء20 نوفمبر

أمير المدينة المنورة يطلق المبادرة الوقفية للتعليم

منذ 10 سنة
1
1930
أمير المدينة المنورة يطلق المبادرة الوقفية للتعليم
المدينه المنوره

أطلق صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة , المبادرة الوقفية للتعليم بإنشاء ( أكاديمية المدينة المنورة العالمية – مداك – ) بتكلفة تبلغ 200 مليون ريال ، ووقف المدينة المنورة التعليمي بمبلغ 500 ريال .

جاء ذلك عقب رعاية سموه اليوم منتدى الاستثمار والجودة في التعليم الأهلي والأجنبي الذي تنظمه إدارة تعليم منطقة المدينة المنورة .
وأفتتح سموه فور وصوله مقر الحفل , المعرض المصاحب للمنتدى الذي يحتوى على الأجنحة التعليمية الحديثة .

من جانبه نوه نائب وزير التعليم لشئون البنين الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ بالدعم الذي توليه القيادة الرشيدة , للمسيرة التعليمية الذي يحفز التحول من استهلاك المعرفة وتلقيها إلى إنتاجها والاستثمار فيها من خلال ضمان جودة العملية التعليمة بجميع عناصرها وتهيئة البيئة التعليمية المناسبة ، وإكساب الطالب القيم السامية والمهارات العصرية والعلوم الحديثة وصولاً إلى الاستثمار الحقيقي في الإنسان .

وقال : إن التعليم الأهلي يعد رافداً حيوياً مسانداً للتعليم الحكومي ، إضافة لكونه يسهم بدور فعال في دعم البنية الاقتصادية للوطن .

وأضاف الدكتور آل الشيخ : إن منتدى الاستثمار والجودة في التعليم الأهلي والأجنبي يأتي ليكون مختلفا في أطروحاته إبداعيا في حلوله مبتعداً عن التقليدية والتكرار المستهلك ، لنصل إلى توصيات علمية وأفكار وآليات تجعل هذا النوع من التعليم فريداً ونموذجاً يشار إلى تميزه محليا وإقليميا ، معربا عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة المدينة المنورة على دعمه الدائم واهتمامه بتطوير التعليم وتجويده .

وشهد سمو الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز توقيع عدد من المشاريع الاستثمارية التعليمية ضمن مبادرات ( كلا سيرا ) التي أتت تحت عنوان / طيبة تستحق أكثر / .

وفي ختام الحفل تسلم سموه درعاً تذكارياً من نائب وزير التعليم بهذه المناسبة .

وجاءت المساهمة في دعم ( أكاديمية المدينة المنورة العالمية ) و( وقف المدينة المنورة التعليمي ) على النحو التالي .. صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز ( 5 ملايين ريال) ومجموعة بن لادن السعودية ( 30 مليون ريال ) ومجموعة من الوجهاء ورجال الأعمال (25 مليون ريال ) وشركة سابك (20 مليون ريال ) والبنك الأهلي التجاري (15مليون ريال ) وورثة عبدالقادر التازي (15 مليون ريال قيمة أرض ) وشركة السنبلة (5 ملايين ريال ) .

وتعد ( أكاديمية المدينة المنورة العالمية ) – مداك – صرحاً تعليماً عالمياً يتسم بالرقى والحداثة ، وهو مشروع خيري وقفي تبلغ تكلفته الإنشائية قرابة 200 مليون ريال ، على مساحة 100 ألف متر مربع ، وسيكون هنالك ( وقف المدينة المنورة التعليمي ) بمبلغ 500 مليون ريال ، الذي سيحتضن المشروع ، وقد أخضعت فكرة مجمع الأكاديمية لدراسة معمقة من خبراء في مجال التعليم والاستعانة بأفضل وأحدث التجارب العالمية والقيام بزيارة أكثر من 50 مدرسة حول العالم ، خلصت إلى تقديم تصور جديد في التربية والتعليم يكون للمجتمع دور مهم في العملية التربوية والتعليمية وتوفير بيئة متوازنة في التعليم والقيم الثقافية للدارسين، والمزج بين النظريات التعليمية المتميزة تحقيقاً لازدهار العقول وتذكية الإبداع لتصبح نموذجاً في تطبيق المناهج التعليمية المعاصرة .

إضافة إلي تقديم برامج البكالوريا الدولية روعي عملية الدمج بين المناهج الدراسية الوطنية والمحتوى التعليمي الهادف للقيم الإسلامية والوطنية ، ومن هذا المنطلق حرصت (مداك ) إلى إحداث نقلة تعليمية تقوم فيها بدورها بإثراء الفكر التعليمي .

وتوفر ( أكاديمية المدينة المنورة العالمية ) مداك – بيئة تعليمية متميزة للمجتمع الطلابي من الحضانة إلى الصف الثاني عشر برسوم مدرسية تنافسية مقارنة بالمدارس الخاصة في المنطقة ، وستكون الطاقة الاستيعابية 1600 طالب وطالبة .

وتتركز الرؤية التعليمية حول الاهتمام بالطلاب وأولياء الأمور والمعلمين على حد سواء مما يخلق مجتمعاً قوي البنيان ومسدد الأركان ، وتسعى لأن تكون أهم المرافق التعليمية التي تعمل على صناعه القادة في العالم كون الأكاديمية ستوفر البيئة التعليمية الصالحة لتكوين رواد المستقبل من خلال تعزيز شخصيات الأبناء وصحتهم النفسية والبدنية لبناء إنسان المستقبل والحرص على استمرارية نجاحه على مختلف الأصعدة وتحديداً الاجتماعية والبيئية والاقتصادية منها .

كما تسعى ( مداك ) إلى بناء بنية تحتية تعليمية تفيد المجتمع على أوسع نطاق وسيضم هذا الصرح الضخم المركز المجتمعي الذي يقدم برامج اجتماعية وتربوية لخدمات المجتمع حيث يقيم بشكل دوري برامج تهم وتفيد جميع أفراد الأسرة بما يسهم في التوعية والترفية عنهم مع إكسابهم أدوات تعليمية تثريهم وتوسع مداركهم .

أما مركز الأم فيهدف إلى تعريف المرأة بما فضلها به الله عز وجل في المجتمع بتكليفها بالأمومة لتكون منبع التربية والتعليم للأجيال مستشعرة أهمية دور الأم في صنع الحضارات ، في حين تقدم كلية المعلمين التدريب المهني للمعلمين حيث تعمل بشكل مستمر على تطوير القدرات العقلية والتربوية للمعلم ، كما تضم مركز فكري وبحثي للبرامج التربوية التي تستفيد منها أكاديمية المدينة المنورة وغيرها من المؤسسات التعليمية والتربوية حول العالم ، فيما يتخصص المتحف ومركز الاستكشاف في التعليم الاستكشافي للأطفال والشباب من خلال حثهم على إدراك العمق التاريخي والثقافي والعلمي للحضارة وتنمية مهاراتهم الذهنية من خلال الألعاب وتعريفهم على شتى أنواع العلوم والثقافة .

التعليقات

ا
ابو محمد عدد التعليقات : 134414 منذ 10 سنة

موفقين خير ان شاء الله ……..

اترك تعليقاً